زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 9 والإصابات إلى 670، بعد تسجيل 311 حالة جديدة.
وقال الوزير في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تم إجراء تحليل لـ 3656 شخصا، أظهرت إصابة 311 منهم بالفيروس، وارتفع عدد المصابين إلى 670، وفقدنا 5 مرضى مسنين كانت مقاومتهم ضعيفة".
وأوضح قوجة أن مجموع الوفيات في البلاد وصل إلى 9 حالات "جميعهم من المسنين".
ودعا قوجة إلى حماية المسنين، وعدم التهاون ولو للحظة في مكافحة الفيروس.
وجدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مناشدته المواطنين الالتزام بالتدابير والتحذيرات كافة، المتعلقة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، مشددا على بذلهم الجهود كافة من أجل التصدي للفيروس.
جاء ذلك في رسالة صوتية موجهة للشعب التركي، نشرها الرئيس أردوغان، الجمعة، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال الرئيس في رسالته: "نكافح بلا هوادة ضد فيروس كورونا الذي يؤثر بالغالب على المسنين والمصابين بأمراض مزمنة"، مضيفا: "لذلك عليكم العناية جيدا بهذين الصنفين؛ المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة".
وتابع أردوغان قائلا: "نعمل ليلا نهارا من أجل تقليص تأثير عدوى الفيروس بين مواطنينا إلى الحد الأدنى".
وأردف مخاطبا المواطنين: "يجب الالتزام بقواعد النظافة، وإبقاء مسافة قدر الإمكان (عند التحدث)، وعدم الخروج من المنزل أبدا ما لم تكن هناك ضرورة لذلك".
واستطرد قائلا: "وعليكم أن تحرصوا على استخدام الإمكانيات التكنولوجية في التواصل مع الأقارب، والتسوق، وأداء الخدمات العامة؛ لتجنب الاختلاط قدر الإمكان".
وأضاف أردوغان قائلا: "فلنحرص على أداء عباداتنا في منازلنا، وعدم استقبال ضيوف قدر الإمكان"، متابعا: "وعليكم أن تتابعوا التحذيرات والتدابير كافة التي يتم الإعلان عنها في هذا الصدد من وزارة الصحة وبقية المؤسسات المعنية ذات الصلة".
وأعرب الرئيس عن شكره "لكل من يحرص من المواطنين على التصرف بمسؤولية ووعي، ويقف بجانب الدولة في تصديها لذلك الفيروس، وإن شاء الله سنتخطى هذه الأيام الصعبة معا".
سلسلة تدابير جديدة ضد كورونا
اتخذت وزارة الصحة التركية، الجمعة، سلسلة تدابير جديدة ضد فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)؛ بغية تخفيف العبء عن العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات الصحية إلى الحد الأدنى.
وبعثت مديرية الخدمات الصحية التابعة للوزارة، الجمعة، رسالة تتضمن تعريف المستشفيات الوبائية وشروطها، للولايات كافة ورئاسة مجلس التعليم العالي.
وبحسب الرسالة، حددت الوزارة المؤسسات الصحية التي تحمل مواصفات معينة لتكون مستشفيات لمعاجلة الأمراض الوبائية، وأكدت اتخاذ التدابير المطلوبة وفقا لمقترحات منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الرسالة أن المستشفيات الحكومية والتابعة للأوقاف الخاصة كافة، وجميع المؤسسات الصحية الخاصة، مجبرة على استقبال ومعالجة الأشخاص الذين يراجعونها للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أنه سيتم اعتبار المستشفيات التي تضم طبيبين على الأقل مختصين في كل من الأمراض المعدية وأمراض الرئة، وعلم الأحياء الدقيقة السريرية، والأمراض الباطنية، كمستشفيات للأمراض الوبائية.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.