زاد الاردن الاخباري -
طرح المعارض السوري "معاذ الخطيب" الذي ترأس الائتلاف الوطني سابقاً، مبادرة جديدة قال إنها لإيجاد الحل في سوريا، ودعا عبر تسجيل مصور بشار الأسد للاستقالة.
وقال الخطيب في تسجيل مصور نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، حمل عنوان "دعوة إلى لم شمل السوريين في زمن الوباء": "النظام يضع رأسه في الرمل ويتجاهل الكثير من الأوبئة إن كانت سياسية أو صحية، ويهمه فقط أن يبقى في السلطة".
وأكد الخطيب في دعوته هذه على "التحاور والتكلم بين الأطراف، وأن يخرج الجميع ما بداخله، من أجل بحث مستقبل الشعب والأجيال لإيجاد مخرج"، متهماً "النظام والمعارضة" بارتكاب الأخطاء، إلا أن النظام يتحمل المسؤولية الأكبر".
وقدم الخطيب 4 تصورات لمستقبل سوريا، أولها استمرار النظام في سياسته، والثاني زيادة متابعة النظام في سياسته القائمة على الإذلال والاعتقال، والثالث أن يكون لدى الأسد شجاعة ليقدم استقالته ويصارح الناس، والرابع هو العودة لمبادرته التي طرحها خلال نيسان 2019.
وتحدث الخطيب عن "مرحلة ما قبل انتقالية" بحيث تقوم على "إنشاء مجلس رئاسي بتوافق وإجماع متبادل من الطرفين، على أن يتألف من ستة أشخاص ويضم بشار الأسد، من أجل نقل صلاحياته للمجلس خلال عام كامل.
ويقوم المجلس بخطوات أساسية أولها إطلاق سراح المعتقلين، والعفو عن كل المطلوبين سياسيًا، وفتح الحدود لكل المهاجرين الذين يريدون أن يعودوا مع توفير الأمن الكافي لهم، والتمهيد لانتخابات محلية وبرلمانية، على أن تجري هذه الخطوات خلال عام، تضمن انتقال صلاحيات رئيس النظام إلى المجلس الرئاسي ليخرج منه في نهاية السنة.
وحدد الخطيب أربعة شروط من أجل تحقيق ذلك؛ "إرادة وطنية من قبل كل الأطراف، وإنهاء العلوية السياسية، وقانون يخضع له الجميع، وعدالة انتقالية لكل السوريين"، ولفت إلى أنه أجرى لقاءات مع أمريكا وروسيا خلال الشهر الماضي، واعتبر أنه لا توجد حتى الآن رؤية واضحة عند الدول في طريقة الخروج من الوضع في سوريا.
وقدم الخطيب عدة مبادرات سابقة للخروج بحل سياسي في سوريا وتجاوز شلالات الدم النازفة، إحداها في 2013 حملت عنوان "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، وأخرى حملت عنوان "حوار هادئ مع فرعون سوريا"، ومبادرات أخرى لم تلق أي صدى لدى النظام والمعارضة.