امام معالي وزير الاشغال والباص السريع الذي ادى الى صداع خلال العمل به لجميع المواطنيين على امل الانتهاء منه خلال هذا القرن بعون الله، اصبح فايروس حقيقي اقوى من فايروس كورونا الذي عمل على توقف جزء من حياة المواطن.
اي حدث حتى لو كان سلبي لا بد من وجود بعض الايجابيات التي يمكن استغلالها وتحويلها للصالح العام ويمكن الاستفاده منها لانجاز اي عمل متأخر ضمن شروط وقيود الحدث السلبي.
نمر حاليا في مرحلة حظر التجول حسب الظروف الصحية الخاصة واصبحت جميع الظروف مواتيه لمتابعة العمل لمشروع الباص السريع ضمن الشروط الصحية المطلوبه من قبل حكومتنا المتميزه والمبدعه في هذه الزروف الصحية الصعبة.
خلو الشوارع من السيارات ومن المواطنين اعطى فرصة كبيرة للشركة القائمة على انجاز المشروع العمل على مدار الساعه دون مواجهة اي صعوبات كما في الظروف العادية.
بعد اخذ رائي بعض المتعهدين وذو الاختصاص في عمل المشاريع فقد تبين ان الشركة يمكنها العمل وضمن الشروط الصحية المطلوبة في هذه الظروف دون اي خوف على صحة العاملين لديهم.
والدليل على ذلك فريق عمل امانة عمان المبدع الذين يتابعون كل صغيرة وكبيرة من متطلبات الوطن والمواطن وكذلك جميع مواظفي البلديات في المحافظات الذين يتفقدون المواطن وتقديم المساعده لهم، كل ذلك ضمن شروط السلامه العامه المطلوبه في هذه الظروف.
وعند الاستفسار عن عمل طاقم الشركة للباص السريع يمكنهم العمل دون اي تأثير من الوضع الصحي الحالي،حيث ان التعليمات للعاملين متوفرة لهم من قبل! لما هو مطلوب منهم،والاختلاط بين العاملين مستبعد كون التعليمات الجديده يمكن نقلها لهم عبر الاجهزه اللاسلكية او الهواتف ،ولا يوجد لديهم اي تجمع داخل مواقع محصورة حيث ان عملهم ميداني ، وخلو الشوارع من الماره يبعد عنهم احتمالية الاختلاط مع المواطنين، ويمكن تامين جميع احتياجتهم بكل يسر وسهوله.
هذه فرصة كبيرة لانجاز قدر اكبر من المشروع يعادل اضعاف واضعاف الايام العادية.
ولهم في القوات المسلحة والاجهزه الامنية والاجهزة الطبية والاجهزة العلمية مثال يحتذى به،يعملون في الميدان دون كلل او ملل وعملهم اصعب من عمل العاملين بانجاز الباص السريع ويمكن للشركة اغلاق الشوارع التي تريد حتى دون الحاجة لايجاد تحويلات جديده.
هذا مجرد اقتراح لمعاليكم وانتم اقدر على اتخاذ القرار المناسب في هذه الظروف التي نمر بها، والتعاون من جميع ابناء الاردن والعمل بكل جهد على اجتياز هذه المرحلة الصحية بتعاون المواطن والعمل المخلص والمبدع والمميز للاجهزة الحكومية المدنية والعسكرية والرعاية والتوجيهات الحكيمة من قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ذخرا للوطن.