زاد الاردن الاخباري -
التنظيم والنظافة أسرار النجاح في إعداد أطباق صحية في البيت، وطهو الأطعمة الجديدة يساعد على محاربة الشعور بالملل وإلهاء النفس.
اجتاح فايروس كورونا كل تفاصيل الحياة في العالم، التغييرات التي فرضها الحجر الصحي تشمل أيضا مطبخ كل عائلة ووجباتها وأسلوب تغذيتها الذي يجب أن يكون صحيا أكثر من أي وقت ومضى وكفيلا بمساعدة الجسم على التصدي للإصابة وخطورتها، نعرف جميعا أن الصحة الجيدة تبدأ من التغذية السليمة.
وسارع الجميع هذه الأيام تحت وطأة انتشار وباء كورونا إلى التزود بالمؤونة وملء رفوف المطبخ وغرف التخزين والثلاجات بما يمكن أن يحتاجونه في ظل أزمة كورونا التي لا يعلم أحد إلى متى سوف تستمر. تغييرات كثيرة طرأت على الحياة اليومية للناس فلا شيء أهم من الصحة والحياة في النهاية، ويحاول كثيرون التعويل على أنفسهم في إعداد وجباتهم اليومية والاستغناء عن خدمات إيصال الطعام التي طغت على أسلوب العيش في السنوات الأخيرة.
وتوقع خبراء أن يحدث فايروس كورونا تغييرات عميقة في الكثير من سلوكيات وعادات الإنسان اليومية على المدى الطويل لاسيما منها المرتبطة بالصحة وبالتغذية السليمة والطبخ وغيرها.
وفي فترات الحجر أو العزل الصحي رجعت علاقة كثيرين بالمطبخ والأطباق وكتب الطهي ومواقع الوصفات وغيرها ويحاول غالبية الناس البحث عن وصفات صحية واعتماد تغذية سليمة تقوي الجهاز المناعي توقيا من الإصابة ومن عجز أجسامهم عن مقاومة الفايروس.
ويقدم العديد من الطهاة والمختصين في الصحة نصائح تتعلق بالتغذية والطبخ أثناء انتشار الوباء ويقدمون مجموعة من الإرشادات والنصائح لخوض التجربة دون مشكلات؛ وينصح المختصون بالبدء في إعداد قائمة بالوجبات التي تعتقد أنك قد ترغب في تناولها.
وتقول غالبية نصائح المختصين: حاول أن تعتمد الأدوات والمكونات المتوفرة في منزلك، وقد يعني هذا أنك ستطبخ بعض الوجبات للمرة الأولى. لكن، سيساعدك طهو الأطعمة الجديدة على محاربة الشعور بالملل وإلهاء نفسك.
ودع الوصفات تلهمك، ولكن لا تشعر بالإحباط إذا لم يكن لديك مكون واحد أو بعض المكونات التي يمكن تعويضها أو الاستغناء عليها. ويمكن اعتماد التوابل لتعويض المكونات الأخرى. ويمكن أن تكون مكونات مثل العدس متعددة الاستخدامات ويمكن أن تعتمد في البرغر النباتي.
كن منظما، ولا تترك أكياس مختلف الأطعمة مثل المعكرونة ورقائق البطاطس نصف مفتوحة وكذلك زجاجات الصلصات كصلصة الشواء وعلب الأطعمة المعلبة مثل التونة مهملة. وحاول قضاء بعض الوقت في تنظيف خزانة المطبخ والثلاجة.
ولا تتخلص من بقايا الطعام وحاول اعتمادها في وجبات أخرى وإعادة رسكلتها، أو تجميدها لوقت لاحق أو تناولها قبل أن تفسد.
وإذا لم تستخدم الدقيق (أو الأرز أو البسكويت أو الحبوب أو دقيق الذرة) منذ فترة، تحقق من تاريخ الاستهلاك وتأكد من سلامتها بعد التخزين.
الحرص على تغذية سليمة تقوي الجهاز المناعي
خطط للمستقبل، ولكن كن مرنا ومنتبها ولا داعي للذعر. وإن كنت لا تحب فكرة نفاد البيض أو الزبدة، لا تخزنها أيضا. وخطط لمراقبة إمدادك بالسلع القابلة للتلف وغير القابلة للتلف، وراعي الشروط الصحية عند تسلمها من عمال توصيل الطعام أو عند اقتنائها بنفسك مع الحفاظ على شعورك بالتفاؤل. استعن ببعض الأفكار حول الحفاظ على الهدوء في المطبخ أثناء انتشار الفايروس:
تعامل مع الأطعمة الطازجة مثلما تتعامل مع الذهب، تُحدث المنتجات الطازجة فرقا كبيرا من حيث ما يمكنك صنعه وما تستمتع به، لذلك تأكد من استخدام كل ما في متناول اليد أو في حديقتك قبل أن يفسد. واحرص على إبقاء بضعة أكياس من الخضار المجمدة، واستخدم المنتجات الطازجة أولا.
وإذا كنت تطهو في المنزل لأول مرة منذ فترة، فقد لا تجد الكثير لتبدأ به. أصبحت خدمات توصيل المتاجر أكثر انتشارا الآن، ولكن، تتوفر بعض الخيارات الأخرى للحصول على السلع الغذائية الأساسية وحتى السلع الطازجة.
وغالبا ما تقدم شركات الطعام وجبات خفيفة بخدمة توصيل مباشرة إلى العملاء من خلال مواقع الويب. فكر أيضا في مجموعات من الوجبات، إذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية البدء في التسوق أو الطهو ولا تمتنع عن إنفاق أموال إضافية لكل وجبة، توفر بعض الشركات شحن المكونات والوصفات مباشرة إلى منزلك.
واختر مجموعة من مجلات الطعام التي كنت ترغب في الاطلاع عليها أو مدونة طعام متخصصة. يُعد هذا الوقت مناسبا للاطلاع على أي كتب طبخ على رفوفك أو إلقاء نظرة على مجلد الوصفات التي تجمعها منذ سنوات.