زاد الاردن الاخباري -
شهدت الليرة السورية مزيد من الانهيار أمام الدولار الأمريكي، ترافق ذلك مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطبية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 1230 ليرة سورية للشراء، و 1220 ليرة للمبيع، وفقدت الليرة السورية منذ يوم اﻷحد الفائت 8 % من قيمتها، فقد ارتفع الدولار بنحو 100 ليرة في العاصمة وحدها.
كما ارتفع الدوﻻر في دمشق بمقدار 10 ل.س، مسجلا 1180 ل.س شراء و 1185 ل.س مبيع.
وسجل الدوﻻر في حلب ارتفاعا مقداره 5 ل.س، ليصبح 1175 ل.س شراء، 1180 ل.س مبيع.
وأبقى المصرف المركزي السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات" عند 434 ل.س، إﻻ أنه سمح بتسليم الحوالات الخارجية القادمة عبر شركات التحويل العالمية من قبل "ويسترن يونيون" بـ 704 ليرة للدولار الواحد.
ومع إعلان نظام الأسد تسجيل أو إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته، شهدت المواد الطبية ومواد المنظفات ارتفاعا كبيرا في أسواق مدن حلب ودمشق وحماة وحمص.
وتزايد الطلب على المواد الطبية، حيث ارتفعت أسعار الكمامات والكحول الطبي والمعقمات ومواد التنظيف المنزلي بدمشق، فيما اختفت معظمها من المحال التجارية والأسواق.
وكشف موقع "صوت العاصمة" المحلي عن أسعار المواد التي ارتفعت والسبب الأساسي لارتفاعها، حيث تراوح سعر الكمامات في السوق 3300 ليرة سورية أي ما يعادل ثلاثة دولار أمريكي.
ويصل سعر الكمامة المحلية منها إلى 300 ل.س، وهي غير كفيلة بالوقاية من الفيروسات وتسبب مشاكل رئوية حال استخدامها لأكثر من ساعتين متواصلتين ولا يمكن استخدامها لأكثر من مرة.