زاد الاردن الاخباري -
الحجر الصحي هو إجراء وقائي يفصل ويقيد حركة الأشخاص الذين تعرضوا لمرض معدٍ لمعرفة ما إذا كانوا مرضى أم لا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن التوصية بالحجر الصحي للأفراد الذين يعتقد أنهم تعرضوا لأمراض معدية مثل كورونا Covid-19 ، لكن لم تظهرعليهم الأعراض.
بالإضافة إلى مراقبة ما إذا كانت الأعراض تتطور، فإن التواجد في الحجر الصحي يعني أن الشخص الذي ربما يكون قد تعرض لن ينقل المرض إلى الآخرين إذا تطور، حيث سيظلون غالبًا في منازلهم.
يترقّب العالم بفارغ الصبر نبأ التوصل إلى لقاحات جديدة لعلاج مرض كوفيد-19 الذي أصاب سكان العالم جميعا بالهلع بعد أن أصاب وقتل الآلاف في عشرات الدول في الآونة الأخيرة.
فقد توصّل باحثون إيطاليون، بعد دراسات، إلى خبر سار مفاده أن أي لقاح جديد لكورونا سيكون فعالا للتعامل مع المرض على المدى الطويل، لأن الفيروس الجديد من عائلة كورونا يتحور ببطء بحسب (لبنان 24).
واشار باحثو المعهد الوطني للأمراض المعدية (IRCCS) في روما وقسم الطب الشرعي في قسم العلوم الطبية الحيوية والصحة العامة (DSBSP) في مستشفى جامعة أنكونا، إلى أن لقاحا جديدا يمكن أن يكون فعالا مدة طويلة نسبيا لهذا السبب.
واجرى هؤلاء الباحثون اختبارات تسلسل جيني على عينات من الفيروس المأخوذ من مرضى إيطاليين، ثم قارنوا هذه العينات بجينوم مرجعي من عينة لفيروس أخذت أثناء تفشي الفيروس في مقاطعة ووهان بالصين قبل شهرين تقريبا.
ولاحظوا أن الفارق في التبيانات الجينية بين العينتين صغيرة للغاية، إذا لم يعثروا سوى على خمسة اختلافات جديدة فقط في العينات الإيطالية، وهو مؤشر على أن الفيروس التاجي الجديد لا يزال مستقرا إلى حد ما حتى بعد الانتقال عبر العديد من الأفراد والجماعات.
وتعتبر هذه أخبار "مشجعة"، بالنظر إلى أن فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تتحور بسرعة. ورغم أنها أقل حدة بكثير لكنها تفرض تحديات للعاملين في المجال الصحي لأن الفيروس يتحور باستمرار، ولهذا السبب يتم تطوير لقاح جديد للإنفلونزا كل عام، بحسب موقع techcrunch.com في تقريره عن الموضوع.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام بلازما دم أشخاص تعافوا من كورونا المستجد للعلاج من المرضى الذين هم في وضع حرج جراء إصابتهم بكوفيد-19.
وقالت إدارة الغذاء والدواء، إنها تعمل على الإسراع في استخدام العلاج ببلازما الدم ما يسهل على الأطباء اللجوء إلى وسيلة أخرى لمحاربة المرض في ظل عدم توفر عقار أو لقاح ضد الفيروس الذي يحصد أرواح المئات أو الآلاف يوميا حول العالم.