أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "حكومة كورونا" وشيكة في اسرائيل...

"حكومة كورونا" وشيكة في اسرائيل برئاسة نتانياهو

"حكومة كورونا" وشيكة في اسرائيل برئاسة نتانياهو

28-03-2020 03:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

من المؤكد أن حالة الطوارئ التي نشأت بسبب وباء كورونا المستجد عززت التقارب بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومنافسه بيني غانتس واتفاقهما على بقائه في منصبه على رأس "حكومة كورونا" الوشيكة بالرغم من اتهامه بالفساد.

وبعد أكثر من عام من أزمة سياسية عميقة تعيشها اسرائيل قرر غانتس في تطور مفاجئ وفي إطار اتفاق سياسي محتمل لتقاسم السلطة التحالف مع نتانياهو من أجل تشكيل "حكومة طوارئ" لقيادة إسرائيل خلال مواجهتها للجائحة.

وخرجت الصحافة الاسرائيلية الجمعة تحت عناوين "حكومة كورونا" و"انقلاب كورونا" إذ بدا مؤخرا أن سيناريو تشكيل حكومة بمشاركة غانتس أمر غير محتمل .

ونتانياهو هو أول رئيس وزراء في إسرائيل يخضع للمحاكمة وهو لا يزال في السلطة، عن تهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في ثلاث قضايا. وإن كان ينفيها كلها.

تنافس غانتس ونتانياهو في ثلاث جولات انتخابية خلال العام الفائت، وحصل كل منهما في كل مرة مع أعضاء حزبه وحلفائه على عدد متقارب جدا أو مساو من المقاعد داخل الكنيست، وبالتالي لم يستطع أي منهما تشكيل حكومة، ما أدى الى خلق أزمة سياسية عميقة.

ورفض غانتس الانضمام الى حكومة تقاسم السلطة في ايلول/سبتمبر الماضي مصرا على انه لن ينضم إلى حكومة على رأسها متهم بالفساد.

وفي حزب الليكود نادت أصوات بإنهاء حياة نتانياهو السياسية لكنها فشلت.

فاز معسكر نتاياهو اليميني بأغلبية الاصوات في انتخابات 2 آذار/مارس، لكنه لم يستطع تشكيل حكومة. ومع انتشار فيروس كورونا المستجد مطلع الشهر أرجئت محاكمته بالفساد قبل يومين من انعقادها بسبب المخاوف المرتبطة بانتشار الفيروس .

- ضحية كورونا -

كُلف بيني غانتس رئيس الاركان السابق وزعيم تحالف "كحول لفان" (أزرق أبيض) سابقاً بتشكيل حكومة بعد الانتخابات الأخيرة وحصل بعدها على دعم 61 نائباً.

والخميس تخلى غانتس عن طموحاته لرئاسة الوزراء وانتخب رئيسا للكنيست ودعا "لتشكيل حكومة طوارئ وطنية" مع نتانياهو مما ادى الى تفكك تحالف "كحول لفان".

وكتب المعلق الصحافي بين كاسبيت في صحيفة "معاريف" إن هذا التحالف وعمره أقل من عام "هو أصغر ضحايا كورونا".

واضاف ان غانتس "ضحى بطموحاته واتخذ في النهاية قراراً صعبا وشجاعاً فقد اقتنع أن مصلحة البلد تتطلب منه الآن النزول عن الشجرة، في وقت الازمات".

واشار الى ان غانتس "فهم أن الشعب سئم من السياسة ونسي إذا كان مؤيداً لنتانياهو أم معارضاً له، الشعب جل تركيزه على الفيروس (الذي اصاب 3035 وأودى بحياة 12 شخصاً) وبشكل أساسي على الاقتصاد المنهار".

- استنزاف قوى -

ويشرح المحاضر بجامعة تل ابيب أودي سومر "يجب أن يُفهم قرار بيني غانتس في سياق هشاشة ائتلاف كحول لفان الوسطي الذي فشل في تشكيل حكومة بعد ثلاثة انتخابات والحالة الملحة المتعلقة بفيروس كورونا".

واضاف سومر "لا يزال أازرق أبيض في ساحة المعركة السياسية، ولكن بُترت أطراف هذا الائتلاف الذي كان لديه 33 مقعدا ولم يبق لديه سوى . ترك بيني غانتس الائتلاف وسحب معه 15 نائبا إلى معسكر نتانياهو الذي يعمل على تحسين شروط تحالفهما".

ويرى المراقبون أن على غانتس رد تكليف رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في الأيام المقبلة لإسناده على الفور لنتانياهو الذي يمكنه بدعم غانتس ان يشكل حكومة تتمتع بأغلبية في البرلمان ومستقرة.

وقال غانتس مساء الخميس "هذه أيام غير عادية تحتم علينا اتخاذ قرارات غير عادية. شعب إسرائيل يطالبنا بأن نتحد في مواجهة فيروس كورونا وتأثيراته ويطالبنا أيضا بحماية الديموقراطية".

وقال إنه يريد "تقوية" المؤسسات الديموقراطية الإسرائيلية.

لكن بالنسبة إلى أنشيل بفيفر المعلق السياسي بصحيفة هآرتس "هناك شيء واحد واضح فبعد أكثر من عام من القتال وفي زمن كورونا بات بيني غانس مرهقا وليس نتانياهو ... لقد استغرق نتانياهو 14 شهراً لاستنزاف قوى غانتس ونجح أخيراً".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع