زاد الاردن الاخباري -
قدمت Orange الأردن وموظفوها تبرّعاً بقيمة 20 ألف دينار أردني لمبادرة "يوميتهم علينا" التي أطلقت عن طريق ائتلاف مؤسسات خيرية على منصّة نوى - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، والتي تعمل كمنصة إلكترونية تركز على مضاعفة العمل الخيري وتنمية حس المسؤولية المجتمعية، وذلك في إطار مساعي الشركة لدعم الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وتخفيف وطأة الظروف الصعبة على المواطنين.
وحرصت عائلة Orange الأردن على المساهمة في هذه المبادرة المجتمعية، والتي تهدف لدعم عمال المياومة وعائلاتهم الذين تأثروا بشكل كبير إثر تعطل أعمالهم في ظل الإجراءات الاحترازية المطبقة من قبل الحكومة لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها والدور الهام الذي تؤديه في سبيل دعم العائلة الأردنية الكبيرة، إضافة إلى مساندة مساعي مؤسسة ولي العهد ومنصة نوى في توحيد الجهود لتأمين الطرود الغذائية للعائلات التي تعتمد في قوت يومها على المياومات وتسهيل عملية الوصول الى أكبر عدد ممكن منهم لتكون سنداً لهم في هذه الأزمة.
وتسعى مبادرة "يوميتهم علينا" للتخفيف من معاناة العائلات في الظروف الحالية عبر جمع التبرعات لتوزيع طرود غذائية تتضمن الاحتياجات الأساسية من الغذاء والتي تكفيهم مدة أسبوع كامل، إذ يتم تجهيز الطرود وتعقيمها تحت إشراف الجهات المختصة، وثم توزيعها بالتماشي مع إرشادات وزارة الصحة وتعليمات الحكومة وكافة التدابير الوقائية لتجنب انتشار العدوى.
وتستند المبادرة في تحديد العائلات المستفيدة إلى فريق الحماية الاجتماعية الذي ترأسه معالي وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات والذي يضم بعضويته كلاً من الهيئة الخيرية الهاشمية وتكية أم علي والهلال الأحمر الأردني بالتنسيق مع الحكام الإداريين، لضمان وصول الطرود للأشخاص الأكثر حاجة وتجنب ازدواجية الدعم المقدّم من جهات متعددة، ما يسهم في فعالية هذه الجهود كافة.
يشار إلى أن جهود Orange الأردن في تلبية النداء الوطني لم تقتصر على دعمها للمبادرة فحسب، فمنذ بداية هذه الظروف نفذت مبادرات عدّة وفي مقدمتها التبرع بقيمة 100 ألف دولار لدعم وزارة الصحة، وزيادة سرعات الإنترنت في فنادق الحجر الصحي، وتوفير قنوات اتصال فعالة للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير خدمة التصفح المجاني لمنصة وزارة التربية والتعليم "درسك"، عدا عن إبقاء خطوط مشتركيها مستحقة الفواتير فعالة، وذلك تنمية وتعزيزاً لمنهج العمل الخيري والتعاون المجتمعي وتسخيراً لمواردها في الوقفة الوطنية نحو التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة.