خاص - عيسى محارب العجارمة - خاضت العائلة الأردنية واحدة من أشرس المعارك التسويقية لمادة الخضار والفواكه بجميع انواعها خلال الفترة الماضية، وكنت أود أن أمتلك الجرأة لأعنون المقال بعنوان جرئ وهو نريد وزيراً بحجم بكسة البندورة، وذلك خلال ذروة الأزمة التي أسهمت العمالة الوافدة بتأجيجها بسوق الخضار المركزي مما حدا بوزير الزراعة إبراهيم الشحاحده أن يضع مكتبه الميداني بالحسبة لوقف تغولهم كالكلاب الشرسة على لقمة العيش الكريم للعائلات الأردنية.
نعم حينما يصل العدوان الغاشم على بكسة البندورة بالحسبة إلى 7 دنانير للصندوق الواحد ولا يزج اي عامل وافد من تلك الهوامير التي تتحكم بآلية التسعير للخضار الواردة للسوق المركزي فإن وراء الاكمة ما وراها من مصائب الدنيا التي تصب على رأس رب الأسرة وهو معني بتأمين قوت يومه ومن يعيل، ونحن في ذروة تفعيل قانون الدفاع حينما لا نملك الجرأة الأدبية اللازمة من شخص معالي الوزير لزج تلك الكلاب الضالة من اوطانها ولا تحترم أصول الضيافة وزجهم في غياهب السجون فإننا نواجه خطر الانفلات السعري في كل فرصة مناسبة لتلك العصابات المتحكمة بورصة الحسبة لرفع السعر لبقية سلع سلة الخضار والفواكه للأسرة الأردنية وخصوصاً وان شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات على الأبواب المغلقة نتيجة جائحة كوميدي 19.
نعم لم يعد في العمر بقية والصحة ما عادت تساعد على المزيد من مسح الجوخ وهز الذنب على الفاضي والمليان والزمن زمن حرب مريرة مع لقمة العيش الكريم وحبة الدواء، ولأن حركة السير على الطرقات العامة قللت من حوادث السيارات ونسب الانتحار المروري المشين، فقد قفزت للواجهة قضية الكلاب الشرسة التي استغلت أزمة الكورونا في الجشع ورفع الأسعار ليس للخضار والفواكه فحسب بل لبعض السلع كالقناع والكفوف والمواد الطبية التي تساعد في الحد من انتشار الوباء اللعين وحتى الدخان.
وختاما نريد وزيرا بحجم بكسة البندورة في كل مكان وزمان في السلم والحرب فهنا مربط الفرس للمواطن وليس السياسة الاستعراضية وسلامتكم.