زاد الاردن الاخباري -
كشف حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بالوضع الحقوقي في السعودية، بأن السلطات السعودية أعفت الإمام صالح المغامسي من إمامة مسجد قباء بعدما نشر تغريدة عن فيروس "كورونا".
وأشار الحساب المذكور بأن المغامسي كان قد نشر تغريدة قبل أيام هنأ فيها الملك سلمان بانعقاد قمة مجموعة العشرين الافتراضيّة، مقترحًا على السلطات اتباع خطوات لترفع البلاء وتكشف أسباب الوباء.
وحدد الشيخ تلك الأسباب في ثلاث نقاط، داعيًا إلى: "الاستغفار، والإحسان إلى الفقراء، والعفو ما أمكن، عن المخطئين من المسجونين" دون تحديد قصده من كلمة (المخطئين) لكن الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا كلامه موجهًا للسلطات، لتذكيرها بالشيوخ المساجين.
ويبدو أن تلك التفسيرات دفعت الشيخ إلى حذف التغريدة واستبدالها بأخرى يشرح فيه أسباب تراجعه، قال فيها: "بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سييء النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا".
وكشف حساب معتقلي الرأي بأن "السلطات أعفت الشيخ من إمامة مسجد قباء على خلفية تغريدة دعا فيها إلى الإفراج عن المعتقلين".
وأشير إلى تعيين سليمان الرحيلي خلفًا للمغامسي، الذي نشر تغريدة شكر فيها وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ قبل أن يعلن تعيينه إمامًا لجامع البقاء.
ولم يتسن لموقع البوابة التأكد من صحة تلك المعلومات، ولكن من الواضح اختفاء كلمة "إمام وخطيب مسجد قباء" من خانة التعريف الشخصي في حسابات الشيخ الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر.