زاد الاردن الاخباري -
بدأ أنصار قوى 14 آذار التجمع صباح اليوم الأحد 13-3-2011، في وسط بيروت استعداداً لإحياء الذكرى السادسة ل"انتفاضة الاستقلال"، وللمطالبة بإسقاط سلاح حزب الله. وتحدثت مراسلة "العربية" في بيروت علياء إبراهيم عن تجمع كبير في ساحة الشهداء، والتي تم إغلاقها بالكامل لمنع دخول السيارات إليها، في الذكرى السادسة للمناسبة. وأشارت المراسلة إلى أن حملة التجييش الكبيرة التي سبقت الذكرى يمكن أن تساهم في زيادة عدد المشاركين، إلى جانب الشعار الذي تتبناه 14 آذار هذا العام، وهو شعار "إسقاط سلاح حزب الله"، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن السلاح بهذا الوضوح. ونقلت قناة "المستقبل" الإخبارية صوراً مباشرة للتجمعات الحاشدة في العاصمة، وعلى الطرقات المؤيدة لها، وكان أغلب الحاضرين يرفعون الأعلام اللبنانية وأعلام أحزابهم وقياداتهم. وأُقفلت كل الطرق المؤدية الى العاصمة، وانتشرت عناصر الجيش اللبناني بكثافة مع آلياته في نقاط عدة من بيروت والضواحي. ويبدأ برنامج التجمع الساعة العاشرة من قبل الظهر (8,00 ت غ)، وقد اقيمت في ساحة التجمع منصات، ذَكر المنظمون ان الخطباء سيستخدمونها من اجل إلقاء كلمات. ونصبت إحدى المنصات قرب ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في 14 شباط/فبراير 2005، وأطلقت عملية اغتياله "انتفاضة الاستقلال" او "ثورة الارز" ضد الوجود العسكري السوري والتدخل السوري في السياسة اللبنانية. ورفعت لوحة كبيرة في مكان التجمع كتب عليها "بوجه وصاية السلاح، الساحة اقوى سلاح". كما رفعت لافتات عدة تقول "لا للاغتيال"، "لا للقهر"، "لا لدكتاتورية السلاح". كما ارتفعت لوحات اعلانية عدة تحمل العبارات نفسها في كل المناطق. في المقابل، لوحظت حملة اعلانية مضادة عبر لوحات انتشرت في بعض شوارع بيروت من دون توقيع، كتب عليها "... واسرائيل تريد اسقاط السلاح"، في انتقاد لمن يسعى الى اسقاط "سلاح المقاومة" ضد اسرائيل، وهي حجة حزب الله في رفض التخلي عن سلاحه. كما شن الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله، مساء السبت حملة عنيفة على لقاء اليوم. ودعا في مناسبة حزبية "الذين يريدون ان يتظاهروا الاحد الى ان يناموا غدا ولا يتوجهوا الى اي مكان، لانهم ليست لديهم القدرة على نزع السلاح، ولن ياتي احد لمساعدتهم على نزع السلاح". واضاف "ان هذا التحرك استدراج لهذا السلاح لاستعماله في الداخل، واذا استعمل يكونون قد استحقوا ذلك". واعتبر ان المطالبة "بسحب السلاح تحصل لمصلحة اسرائيل". وكانت قوى 14 آذار قامت بحملة اعلامية وتعبئة مكثفة على مدى الاسابيع الماضية، متوقفة عند معارك وعمليات قتل حصلت خلال السنوات الماضية وحملت حزب الله مسؤوليتها نتيجة استخدام سلاحه في الداخل، مطالبة بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية. العربية