أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إثيوبيا: لن نسمح بازدهار مصر على حساب...

إثيوبيا: لن نسمح بازدهار مصر على حساب "ألمنا"

إثيوبيا: لن نسمح بازدهار مصر على حساب "ألمنا"

04-04-2020 01:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال عضو فريق التفاوض الإثيوبي في ملف سد النهضة، زريهون أبي، إن بلاده لن تتحمل الألم وحدها، لتزدهر مصر التي أكد أنها تسعى لتغيير هدف المفاوضات بشأن سد النهضة.

جاء ذلك في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، الخميس، لأكثر من عضو في فريق التفاوض الإثيوبي، بمناسبة مرور 9 سنوات على بناء سد النهضة.

وأضاف زريهون أبي أن “مصر كانت تهدف من خلال المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاقية الاستعمارية لعام 1959″، مؤكدا أن “السبيل الوحيد للخروج من هذا الأمر، هو التفاوض بجدية وروح التعاون مع دول الحوض الأخرى”.

وذكر عضو فريق التفاوض الإثيوبي، “إنهم (المصريين) يعتقدون أنه يمكنهم فرض رغباتهم الاستعمارية على دول المنبع، ويريدون جعل إثيوبيا ودول المنبع الأخرى مستعمراتهم”.

واستطرد زريهون قائلا: “موقف إثيوبيا واعتقادها الراسخ، هو أنه لا يمكن للبلدان الخروج من هذه الفوضى، إلا إذا عادت إلى المفاوضات بروح من التعاون”.

وشدّد زريهون على أن ما وصفه بالنهج المجزأ، لن يخدم الغرض ما لم تتأكد الدول من أن “جميع الدول المشاطئة لديها حصة عادلة ومعقولة”.

وأشار إلى أن المشكلة تتعلق بتقاسم المياه وتوزيعها، مضيفا: “هذا يبدأ بالالتزام السياسي لدول الحوض؛ رغبة في إقامة تعاون على مستوى المنطقة وفقا لاتفاقية الإطار التعاوني”.

وتابع: “علاوة على ذلك، يجب أن تكون الدول مستعدة لتقديم تنازلات، حيث إنه من المهم للغاية تحقيق التنمية المستدامة والسلام في المنطقة”.

وأكد زيريهون أنه “في حالة حدوث جفاف، يتعين على مصر وإثيوبيا مواجهته معا باعتباره ظاهرة طبيعية”.

كما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن عضوة أخرى في فريق التفاوض، وهي يلما سيليشي، قولها: “مصر خرجت كالمعتاد بخطة تحويل غير مقبولة باسم التخفيف من الجفاف”.

ولفتت إلى أن “مصر حاولت مرة أخرى استخدام تكتيكها المعتاد من خلال الخروج بقضايا الجفاف، وموسم الجفاف لفترات طويلة، للوصول إلى قضية في تقاسم المياه وضد اتفاقية الإطار التعاوني”، بحسب قولها.

وأردفت سيليشي قائلة: “التخفيف من الجفاف هو وضع يكون فيه متوسط التدفق الطبيعي أقل من 49 مليار متر مكعب. لذا، إذا وافقت على التخفيف من الجفاف، أي 49 مليار متر مكعب، فأنت تطلق التدفق الطبيعي وليس لديك أي حق في إنشاء أي سد أعلى من هذا المنسوب. لذا تفقد حقك”.

وشدّدت عضوة فريق التفاوض الإثيوبي على أن اتفاقية 1959 غير مقبولة، مضيفة أنها تترك إثيوبيا “بحصة صفرية من المياه على نهر النيل”.

وأشارت يلما إلى أن إثيوبيا تعمل على مبدأ الاستخدام العادل والمعقول لمياه نهر النيل، في حين أن مصر لا تريد تقاسم المياه.

وقالت سيليشي: “مصلحة مصر واضحة للغاية. إنهم يريدون الحفاظ على حق استخدام المياه الحالي بشكل صحيح أو غير مباشر لاتفاقية 1959. هذا لا يصح؛ لذلك عليهم تغيير طرقهم. هذا الوضع سيترك لنا خيار عدم وجود النيل للمنفعة المتبادلة”.

ومنذ 9 سنوات، يتسبب مشروع السد في خلافات، لا سيما بين إثيوبيا ومصر، حيث تتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليارا.

وتقول أديس أبابا، إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في أفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميغاوات.

ونهاية شباط/ فبراير الماضي، وقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء سد النهضة وتشغيله، الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق “عادلا”، وسط رفض إثيوبي، وتحفظ سوداني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع