زاد الاردن الاخباري -
مرة أخرى سمير زيد الرفاعي يوجه رسالته عبر صفحته الفيسبوكية ويعلن دعمه للجهود الوطنية لمكافحة الكورونا.
وتاليا نص ما كتبه الرفاعي عبر صفحته على الفيس بوك :
أكرر الشكر لكل من جدد السؤال والاطمئنان، ولكل الردود والتعليقات التي تنم عن وعي شعبنا ومعدنه الأصيل.
ونظرا لتكرار السؤال من عدد كبير من الأهل والأصدقاء، وطلبهم أن أعلن عن مساهمتي من عدمها في الجهود الوطنية المبذولة خلال هذه الفترة، ورغم قناعتي بأن الأصل في عمل الخير أن يظل بين العبد وربه، اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم، الذي عملت، وسأظل أعمل به طوال حياتي: (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه).
ورغم أنني دعوت سابقا إلى أن يبذل الجميع جهده دون إعلان أو إشهار، ورجوت أن لا نستمر بدفع الناس نحو مثل هذه الإعلانات، ولا نثقل على عباد الله في هذا الظرف الصعب علينا جميعا، إلا أن تكرار السؤال، وكثرة الإلحاح، وظن بعض الإخوة والأخوات أن إعلان المساهمة أولى من إخفائها، فإن مساهمتي تجاه هذا الجهد الوطني، والتي تقدمت بها أواخر شهر آذار الماضي تمثلت بـ(50000) خمسين ألف دينار، وقد توزعت بين: "حساب الخير" التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، حساب وزارة الصحة، حساب الهيئة الخيرية الهاشمية، مبادرة "يوميتهم علينا" لجمع التبرعات لعائلات عمال المياومة، والتي أطلقتها منصّة نوى إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.
راجيا من الله القبول، ومؤكدا أن هذا واجب ودين في عنقي وعنق كل أبناء الوطن وبناته النشامى المخلصين، كل حسب طاقته التي لن يبخل بشيء منها عن الأردن الحبيب، لا نمن به على وطننا ولا أهلنا، وكم كنت أحب وأتمنى أن يبقى كسواه سرا بيني وبين ربي، يجزيني به كيف شاء، لكن قدر سبحانه وما شاء فعل.
اللهم تقبل فأنت العليم بالنوايا، اللهم ارحم فأنت فوق عبادك القدير، اللهم احفظ الوطن وأهله وقيادته.