زاد الاردن الاخباري -
تداعيات ازمة التصاريح وما ثار حولها من لغط اربك المشهد المتناغم بين الشعب والحكومة، مما استدعى التوسع في التحقيقات حول الجهات التي استلمت تصاريح دون وجه حق ومن يقف خلفها ، خصوصا ونحن نمر بأزمة كبيرة، تواجهها الدولة بكل اركانها بقيادة جلالة الملك بكل اقتدار وحكمة.
إقالة أو استقالة الشحاحدة فتحت الباب على مصراعية لطرح العديد من الاسئلة خصوصا وان وزارات أخرى جرى فيها تجاوزات في قضية التصاريح... فلماذا الشحاحدة وحده، رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز اكتسب رصيد ممتاز في هذه الازمة ولكن سرعان ما تراجعت هذه الشعبية نتيجة تصرفات بعض وزراء التأزيم.
الناس ينتظرون حلول سريعة خصوصا من فقدوا مصدر دخلهم اليومي ورمضان على الابواب، كما يرون أن الحكومة حققت نجاحاً بإدارة الازمة خصوصا والملك يتابع كل صغيرة وكبيرة وكان لجهوده الشخصية التبرع السخي من رجل الاعمال الصيني بـ 100 الف شريحة فحص كورونا.
ولكن لن يستطيع الرئيس العبور بهذا الفريق من الوزراء وهم سبب تراجع شعبية الحكومة، وعليه حتى يستطيع مواصلة مشوراه بإدراة الازمة لا بد من التخلص من عدد من الوزراء "وزراء التأزيم"حتى يضخ طاقات جديدة في حكومته، ولكن لا بد من حُسن الاختيار حتى لا تتكرر التجربة.