زاد الاردن الاخباري -
أفادت وزارة الصحة السعودية بتسجيل 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية، في تراجع كبير لهذا المعدل الذي بلغ سابقا 206 حالات.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، بارتفاع عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 138 حالة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 2523 مصابا بعد أن كانت على مستوى 2385 أمس الأحد.
ويشير هذا الرقم إلى تراجع كبير في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس المسجلة خلال يوم، حيث بلغ هذا المعدل في الإحصائية السابقة 206 حالات.
كما يعتبر المعدل المسجل اليوم الأقل في أبريل، حيث سجل يوم 1 أبريل 157 إصابة، وفي 2 أبريل 165، وفي 3 أبريل 154، وفي 4 أبريل 140، وفي 5 أبريل 206.
وفي غضون ذلك، أفاد العبد العالي بتسجيل 4 وفيات جديدة ناجمة عن المرض في البلاد، مبينا أن العدد العام للمتوفين وصل بذلك إلى 38.
كما ذكر أنه تم رصد 63 حالة شفاء جديدة بين المصابين بالفيروس، وبلغت حصيلة المتعافين 551 حالة.
استيراد القمح
في الاثناء قالت المؤسسة العامة للحبوب السعودية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: "تنفيذا للأمر السامي الكريم بالموافقة على طرح دعوة خاصة لتوريد 10% من احتياجات المملكة من القمح للمستثمرين السعوديين في الخارج، تعلن المؤسسة اليوم عن طرح دعوة للمستثمرين المؤهلين لتوريد كمية 355 ألف طن قمح".
وأوضح محافظ المؤسسة العامة للحبوب، أحمد بن عبد العزيز الفارس، أن الكمية المطروحة تم تحديد توريدها خلال الفترة بين مايو ونوفمبر 2020 وفقا لإمكانيات ومواعيد الحصاد في الدول المستثمر بها، وحسب مواصفات الجودة المعتمدة للقمح المستورد بهدف الحفاظ على مستوى جودة القمح الذي تقوم المؤسسة باستيراده من الخارج.
وأشار إلى أن طرح هذه الدعوة يأتي في إطار توجه الدولة للاستفادة من تلك الاستثمارات ودعما للشركات السعودية المستثمرة في الدول التي فيها مزايا نسبية لزراعة السلع التي تستوردها المملكة وفي مقدمتها القمح.
وبين الفارس أن طرح المؤسسة لهذه الدعوة يأتي بعد إطلاقها يوم أمس الأحد موسم استلام القمح المحلي والذي يستهدف شراء 700 ألف طن من القمح المحلي، وذلك في إطار تنويع مصادر وآليات تأمين احتياجات المملكة من القمح.
وشدد على أن برنامج الاستثمار الزراعي في الخارج يمثل أحد برامج استراتيجية الأمن الغذائي في المملكة ويهدف الى تنويع واستقرار مصادر الإمدادات الغذائية الخارجية.
وشجعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، المستثمرين من القطاع الخاص على ضخ الأموال في استثمارات زراعية في الخارج من أجل تعزيز الأمن الغذائي.
وعادة ما تشتري المملكة القمح من خلال مناقصات عالمية تطرحها المؤسسة لكن لم يتضح إذا كانت هذه المشتريات ستكون من خلال المناقصات الدورية بحيث يسمح لهؤلاء المستثمرين بالمشاركة فيها أم أن الإجراءات ستكون مختلفة.