مصدر يروي جوانب خفية من قصة المصاب صبحي.. وما خفي أعظم !!

مصدر يروي جوانب خفية من قصة المصاب صبحي .. وما خفي أعظم !!

زاد الاردن الاخباري -

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#صبحي” بعد اعلان احد مالك احد الصيدليات أصابة موظفه بفيروس كورونا.

وتفاعل الأردنيون مع هذه القصة ليتصدر هاشتاغ “#صبحي الترند الأردني”.

لكن هناك شخص كان له راي مخالف للواية الرسمية حيث قال:

صبحي مواطن اردني أصيب بفايروس كورونا ،،، حاله حال أي مصاب آخر ،،،
كان السؤال : كيف أصيب صبحي ، وهل والده الذي توفاه الله صباح يوم ٢٦/ ٣ /٢٠٢٠ كان مصابا بفايروس كورونا، ام ان وفاته كانت بسبب آخر،،،؟
والسؤال الأهم ، هل كانت الحكومة على علم بمخالطة صبحي واهله لمصاب فايروس كورونا ام انها لا تعلم ،،،؟

إليكم القصة الكاملة :
بتاريخ ٢٤ /٣ تواصل معي صديق من فلسطين الحبيبة ، حيث اخبرني ان هناك شخص قدم إلى الاْردن من بولندا وسافر الى فلسطين من خلال معبر الكرامة اسمه (منتصر امجد صبحي حطاب) واكتشف إصابته بفايروس كورونا وموجود في العزل في مستشفى الهلال الاحمر في مدينة طولكرم.
وأبلغني ان هذا الشخص قد مكث عند بيت عمه في عمان قبل مغادرته لفلسطين وقبل وفاة عمه والد صبحي ،،،،
هذه المعلومات المهمة ومن مبدأ المواطنة والشعور بالمسؤولية ، قمت بإرسالها (بتاريخ ٢٥/ ٣ وبتاريخ ٢٨/ ٣) الى معالي وزير العدل بواسطة الواتس اب ، وطلبت في رسائلي ان يتم التنسيق مع الجانب الفلسطيني لمعرفة كل الجوانب والمعلومات التي ستفيد في متابعة المصابين وتحديد الإصابات مجهولة السبب ومحاصرة الفايروس، ومعرفة اين مكث هذا المصاب في الاْردن .
كان رد معالي وزير العدل ان المعلومة وصلت وزير الصحة،،،
ومن هنا فان الحكومة لديها علم مسبق وكان بامكانها معرفة أين مكث هذا المصاب عندما كان في الاْردن ، وفحص مخالطيه ومنهم المصاب صبحي وأسرته كاملة كون صبحي هو ابن عم مصاب الضفة منتصر ، ومنتصر كان عندهم ومكث في بيتهم قبل عودته الى فلسطين.
وصبحي يعلم ان ابن عمه في فلسطين مصاب وموجود في المستشفى. وكان عليه ان اخبر الحكومة هو أيضا بانه خالط مصاب ،،،
مراسلاتي مع معالي الوزير ورده موجودة لدي .
وهنا لا بد ان انوه ،،
ان تصريحات الحكومة بمنع نشر اي معلومات حول مصابي الفايروس ، ما هي الا وسيلة لمنع إظهار مكامن أخطاء الحكومة وإخفاقاتها وفشلها وبطئها في اتخاذ الإجراءات الصحيحة والسريعة لمحاصرة الفايروس منذ البداية.
وانه لا بد من اجراء تحقيق موسع لاكتشاف مكامن الخلل والإخفاقات حتى لا تتسع هوة الفشل ويزداد كلفتها الاجتماعية والصحية والاقتصادية على شعبنا ووطننا العزيز ،،،
كل مرة تخفق الحكومة فيها ، فانها تكلف وطننا وشعبنا خسارة كبيرة

نقلا عن النائب السابق وصفي الرواشدة

---