خاص - عيسى محارب العجارمه- جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني بالامس للأسرة المسلمة والمسيحية الأردنية الواحدة، وهي تفيض بصوت الاب الروحي للاردنيين جميعاً، وهو يبشرنا بقرب عودة الصلاة والسلام للمساجد والكنائس معا .
فيما يتهدد أحد مجانين المعارضة الخارجية الوطن والشعب الاردني بحرب دموية، يعتقد بجنونه المطلق إنه قادر على ان يشعل فتيلها ، في وقت حاول الكثير من الاعداء ومنذ بداية الربيع العربي ذاك الوهم العفن في رؤوسهم النتنه عربا وعجما وفشلوا .
يأتى صوت الاب والقائد والمعلم ضمير العالم الإسلامي والعربي والعالمي، موجها لمكامن القوة في شعبنا الاردني العظيم، من شتى أصوله ومنابته واديانه وطوائفه ، وانهم كبار بين الأمم وهم يلتفون حول قيادة جلالته الملهمة كالسوار حول المعصم .
في وقت يتلوى كالحية كالافعى الرقطاء بين الاعشاب بمعسول خطابه التشكيكي ، ذاك المتعصب الفاشي الهتلري العنصري، بخطاب اخرق احمق يعادي الاردن العربي الهاشمي ومشروعه التنويري الحضاري، الضارب في أعماق البحر الديني الشرعي الاسلامي والمسيحي معا .
وهو يحمي الصلاة في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ، بمباركة العام الإسلامي والمسيحي ، وهو ما يفسر الهجمة الشرسة لذاك المعارض الاخرق وهو يلوي عنق ايات الكتاب المقدس والقرآن الكريم وعلومه وتفسيره، ويذهب في آخر هلوساته بالطعن بصحة الأحاديث النبوية الشريفة جملة وتفصيلا، على طريقة القذافي بالتفريق بين الكتاب والسنة المطهرة.
تحدث الاب والقائد والمعلم الى الأردنيين، حديث الاب الناصح البار لعائلته الكبيرة ، الحريص على صحتها وأمنها واستقرارها، وتجنيبها ويلات جائحة كورونا الذي حول مدن العالم الي مدن اشباح ، بينما المعارض المجنون لا يعترف بخطورة الفيروس الفتاك ، ويشكك بإجراءات الجيش العربي والأجهزة الأمنية والحكومة الرشيدة ويقدم صورة سواداوية عن الوطن عبر قناته عبر اليوتيوب، ويحرض الشعب على قيادته الشرعيه ، ويستهزئ بالدين الإسلامي الحنيف همزا ولمزا وتصريحا ويطعن بالسنة النبوية المطهرة، ولا يجد من علماء المسلمين من يقول له كفاك كفرا وزندقة بما انزل الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وستبقى يا كبير البلد وسيدها ، سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الاب والقائد والمعلم رغم حقد الحاقدين وجهل الجاهلين .