زاد الاردن الاخباري -
هزت جريمة اغتصاب طالبة تسببت في إصابتها بشلل كلي، الرأي العام في تونس، وسط مطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على الجاني ومن ساعده.
وكشف برنامج تلفزيوني على قناة "الحوار" المحلية، تفاصيل الجريمة التي تسببت بشلل الفتاة المغتصبة بعد إصابتها بكسر في العمود الفقري، عندما ألقت بنفسها من الطابق الثاني وهي تحاول الهروب من الجاني.
وبعدما جرى تداول الوقعة على نطاق واسع، طالب مشاهير ونشطاء في مقاطع فيديو وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"إعدام كل من شارك في عملية الاغتصاب".
وتشير التفاصيل التي نشرتها وكالة إرم إلى أن الجاني، الذي تبين أنه من أصحاب السوابق، اختطف الفتاة بمساعدة زوجته، واصطحباها إلى بناية مهجورة، ثم اغتصبها أمام زوجته وأصدقائه.
وأول أمس الجمعة، ألقت الشرطة القبض على المغتصب وعدد من رفقائه في منطقة باب بحر في تونس العاصمة.
وقال المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، في تدوينة على "فيسبوك": "جريمة هزت الرأي العام في تونس بعد طرحها إعلاميا، مع العلم أن النيابة العامة تعهدت بالموضوع منذ وقوع الجريمة وقامت الشرطة الفنية بكل الإجراءات التكميلية وأثبتت الجريمة عمليا" .
وأضاف العروي أن "الإعدام هو الوسيلة لخلاص المجتمع من هذه الجراثيم.. كل الأطراف المتداخلة لابد أن تقف إلى جانب الفتاة، خاصة وزارة المرأة بعد تعهد الوزيرة بالموضوع".
وقد طالبت الفنانة حنان الشقراني بضرورة إعدام الجاني وكل من تورط معه في عملية الاغتصاب.
وأضافت الشقراني في تدوينة على "فيسبوك": "هؤلاء وحوش بشرية.. يجب على الجميع نشر مقاطع فيديو للمطالبة بإعدامهم".
أيضا طالبت الفنانة مريم بن مولاهم بإعدام الجاني، مشيرة إلى أن وجود آلاف الفتيات يتم اغتصابهن دون أن تتم معاقبة الجناة.
وأضافت مولاهم في تدوينة: "آلاف الفتيات يتم اغتصابهن ثم يتم الحُكم على الجناة بـ 10 سنوات أو 7 سنوات، ثم يتم إطلاق سراحهم.. نحن نطالب بالإعدام".
ونشر الأستاذ الجامعي، رشيد القرقوري، صورة الجاني على صفحته، وعلق بالقول: "هذا المجرم، نادر بوترعة، الذي حول وجهة الفتاة واغتصبها وتسبب لها في شلل نصفي.. طبق الإعدام".