زاد الاردن الاخباري -
وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" استخدام "داعش" أسلحة ثقيلة أكثر تطورا، في عدة هجمات في سوريا والعراق، حيث كانت عناصره تشن هجوما في محاور بادية السخنة، في ريف حمص الشرقي، ومن جهة أخرى شن التنظيم هجوما صاروخيا على بلدة طوزخرماتو غربي محافظة صلاح الدين.
مجموعة صور نشرتها حسابات مقربة من عناصر التنظيم لعملية إطلاق صليّة قذائف على بلدة طوزخرماتو، أثارت فضول بعض المهتمين بشؤون السلاح وعلى رأسهم حساب "كاليبر ابسكيورة"، على "تويتر"، الذي يعرف نفسه كباحث مستقل في الشأن العسكري بمنطقة الشرق الأوسط
وقال الحساب، ان القذائف المستعملة من قبل داعش في هجماته الأخيرة في سوريا وحتى العراق "إيرانية الصنع والمصدر"، مشيرا إلى المقاسات والعلامات الموضحة لذلك
لكن، يبقى الاستفهام حول طريقة توصل تنظيم داعش الإرهابي لأسلحة من إيران، في الوقت الذي يعتبر فيه الإثنين "الغريمين اللدودين" في المنطقة؟
ورجح الحساب ان مصدرها في أحسن الأحوال "قد يكون من بقايا الذخائر التي صادرها التنظيم من مخازن الميليشيات الإيرانية زمن احتلاله للعراق".
لكن في الوقت ذاته، تحمل قذائف الهاون المستعملة من قبل التنظيم، تواريخ تصنيع حديثة، لسنوات اندحر فيها داعش بالكامل من العراق.