أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا

ولا زال وصفي مطلبا صهيونيا اسطوريا

14-04-2020 11:10 PM

خاص - عيسى محارب العجارمة - لا شك ان الاتكاء على مخدة التاريخ هو اسهل طريقة للنوم المريح على ارث الشهيد وصفي التل ، خصوصا لكسالى الدماغ وادعياء الانجاز الثقافي والسياسي ، انتهاء من مشروع الرجل والذي غادر الدنيا مستمسكا بالعروة الوثقى بينه وبين التاج الهاشمي ممثلا بالملك حسين رحمه الله في حينه .

في حين يحاول بعض من يصفوا انفسهم بالوصفيون الجدد من اغرار السياسة ومغامريها الانتحاريين طلبا للشهرة الانية ، كنايف الطورة او علاء الفزاع وغيرهم واشباههم ممن يظنوا بانفسهم خيرا ، وهم ليسوا كذلك انما تدغدغهم مشاعر الوصول لكراسي الحكم بدق الاسافين بين تاريخ الشهيد وصفي وحابس وبين الهاشميين للاسف الشديد .

بدورها فان المؤسسه العسكرية والامنية تدرك ابعاد اللعبة جيدا ، وتعرف انها الاشد حرصا على تاريخ الحسين ووصفي وهزاع وحابس والشريف ناصر والشريف زيد وعطالله غاصب وعلاوي جراد وكاسب صفوق الجازي رحمهم الله جميعا .

الشهيد وصفي التل مدرسة في الانتماء والوطنية ، والاخلاص لبيت الزعامة الهاشمي وكذا حابس وكل القادة العظام ممن رحلوا ولم يبدلوا ولائهم للحسين والهاشميين والثورة العربية الكبرى والاردن والقضية الفلسطينية .

فعبثا تحاول هذه المعارضة الهلامية تحويل فوهة بنادق وصفي وحابس وغيرهم من الابطال ، والتي كانت موجهة بازيز رصاصها صوب اسوار القدس والاقصى والقيامة ، لنراها الان تتحول صوب المشروع الهاشمي الاردني العسكري المشترك بدلا من المشروع الصهيوني الا ان يكون وراء الاكمة ما ورائها من مخاطر تربط هذا المشروع المسخ بهذه المعارضة المشبوهة تمويلا واحتضانا وخطابا ونتانة الفاظ صوب القائد والشعب والجيش معا .

قتل مشروع الشهيد وصفي التل مرتين ، الاولى على يد القتلة الحمقى من مراهقي السياسة في الفصائل الارهابية التي اغتالته في القاهرة عام 1971 بمباركة من العقيد القذافي ، فخسرت فلسطين والاردن معا واحد من المع العقول القومية المسكونة بحب القضية الفلسطينية حتى النخاع .

والثانية هي تلك التي نراها رأي العين من توظيف خاطئ ، لمشروع الشهيد وصغي التل ومنذ عدة سنوات لخلخلة الامن القومي الاردني وايجاد مبرر للوقيعة بين الهاشميين والاردنيين وهو لا شك مطلب اسطوري صهيوني لن يتحقق بالمدى المنظور ولا البعيد لقوة التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة الشرعية للهاشمي المنصور سيدنا عبدالله الثاني دام عزه سيدا للعرب والمسلمين .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع