زاد الاردن الاخباري -
أغلقت سلطنة عمان سوقا للأقمشة في مدينة يتردد عليها السياح بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في حين أعلنت يوم الخميس اكتشاف أكثر من 100 إصابة جديدة أغلبها بين الوافدين الأجانب ليتجاوز عدد الإصابات ألف حالة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أغلقت السلطنة محافظة مسقط التي تضم العاصمة بعد منع الحركة في مدينة مطرح التي يوجد بها بعض من أقدم أسواق البلاد بسبب انتشار العدوى بين العمال الوافدين من أصحاب الدخول المنخفضة.
وقال وزير الصحة العماني إن سوق الأقمشة في بلدة جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية والتي تشتهر بأبراج المراقبة وبقلعتها سيبدأ عزلها من الساعة الرابعة صباح يوم الخميس حتى إشعار آخر بعد رصد 12 حالة عدوى فيها.
وأعلنت دول خليجية ارتفاع الإصابات بالفيروس بين العمالة الوافدة ذات الأجور المنخفضة التي يتكدس أفرادها في أماكن مزدحمة رغم التدابير الرامية لمكافحة المرض بما فيها وقف رحلات الركاب الجوية وفرض حظر التجول وإغلاق معظم الأماكن العامة.
ويمثل ملايين العمال الوافدين وأغلبهم من آسيا العمود الفقري للاقتصاد في دول الخليج ويعملون في قطاعات تضررت من جائحة كورونا.
وتحاول بعض الحكومات ترتيب رحلات جوية لإعادة العاطلين عن العمل أو من انتهت تصاريح إقامتهم ولم تجدد لبلادهم.
وسجلت دول مجلس التعاون الخليجي الست أكثر من 19 ألف إصابة وأكثر من 100 حالة وفاة. ويوجد أكبر عدد من الإصابات في السعودية والإمارات إذ تزيد الحالات في كل منهما على 5000 حالة.
وفي الكويت نقلت وسائل إعلام رسمية عن شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الخميس قولها إنها ستنشئ مراكز في ثلاثة أحياء يمكنها إيواء ما يصل إلى 7000 من العمال الوافدين "المهمشين" للمساعدة في جهود الاحتواء التي تبذلها الحكومة.
وكانت السعودية والبحرين قد قالتا إنهما ستستخدمان المدارس المغلقة في إعادة تسكين العمال الوافدين بنقلهم من الأحياء المزدحمة.
وقد عملت الدول الخليجية على زيادة قدراتها على التعامل مع أي زيادة في حالات الإصابة بكورونا.
وأقامت إمارة دبي مستشفى ميدانيا يسع 3000 سرير في قاعات العرض بالمركز التجاري العالمي. أما البحرين فقد حولت مرأب سيارات متعدد الطوابق بمستشفى عسكري إلى وحدة للرعاية المركزة تضم 130 سريرا.