زاد الاردن الاخباري -
لم تتمالك الفنانة المغربية مريم حسين دموعها عندما تذكرت تجربة السجن التي مرت بها قبل أزمة كورونا، مشيرة إلى أن بعض الناس الذين يشعرون بالملل وأنهم في سجن لمجرد عدم خروجهم من البيت لا بد أن يحمدوا ربهم على هذه النعمة، موضحة أن هذا الوباء تسبب في ضرر كبير على البعض الذين أصبحوا لا يملكون مأوى ولا مأكل بعد أن فقدوا عملهم.
وتحدثت مريم عن الرسالة التي وصلتها عبر حسابها الخاص، على "إنستغرام"، قائلة: "وصلتني رسالة على الإنستجرام شوي أثرت فيني عن المعاناة الي الناس تعانيها هذه الأيام بسبب أزمة كورونا شي لا يوصف.. فتأثرت وايد".
وأضافت: "أنا من الشخصيات الي لو ماما اتكلمت عن كورونا أقولها ماما لو سمحتي أنا كده هروح غرفتي وأسكر علي الباب.. لأني ما أبي أسمع أي شي عن هذا الوباء لإن أنا ظروفي النفسية لا تسمح بذلك".
وتابعت: "كنت مستحيل أقعد في بلد أكثر من شهر فهذا الشيء أثر على نفسيتي.. ولكن اللي أثر أكتر إني أنا قبل ما أقعد في بيتي أو قبل ظاهرة الكورونا بأسبوع كنت في مكان أثرت فيه نفسيًا وايد.. يعني أضحك عليهم وأقولك إني أخدت خبرة جيدة وعطاني قوة ولكن أثرت على نفسيتي وايد".
واستكملت حديثها، مغلقة: "ما أدري ليش مرة َاخدة بتكلم عن الموضوع يمكن عشان الرسالة الي وصلتني خلتني أفكر اديش احنا عايشين في نعيم الحمد لله".
وأوضحت: "على العموم اللي أنا أبي أقوله إن المكان الي كنت فيه قبل كورونا لازم تحمدون ربكم إنكم في بيوتكم.. إنتوا تقولون إنكم مسجونين صح احمدوا ربكم إنكم مسجونين في بيتكم".
واختتمت حديثها: "في ناس مساكين مسجونين في أماكن يمكن ما يستحقوها وفي ناس ما عندها أماكن أصلا.. فالحمد لله على كل شيء لكن كمان لازم ما ننسى الناس والعوائل الي صدق محتاجة وما عندهم شي يتاكل".
وكانت الفنانة المغربية مريم حسين، تم الإفراج عنها من محبسها الذي قضت فيه 11 يوما من أصل شهر، وفقا لما قررته محكمة دبي قبل قرابة ثلاثة أسابيع.
ووجهت مريم حسين الشكر لشيوخ وقادة دولة الإمارات، على ما بذلوه لقضاء حاجتها وإعادتها إلى ابنتها.
وأوضحت مريم حسين في بيان صدر عن مكتبها القانوني، ونشرت نسخة منه عبر حسابها في موقع "إنستغرام"، قائلة: "قضاء دولة الإمارات عادل ونزيه ولم يتوان عن إعطاء الحقوق لأصاحبها".