زاد الاردن الاخباري -
احتالت امرأة في دولة الإمارات على أشقائها، مستغلة سفرهم إلى الخارج لعلاج شقيقتهم الكبرى من مرض "السرطان"، واستولت على أموالهم، بعد ثقتهم بها واستئمانهم لها على أموالهم وممتلكاتهم.
ووفق صحيفة "البيان" المحلية، ادعت المرأة أمام أشقائها أنها تملك خبرة كافية في إدارة أموالهم وممتلكاتهم، طالبة منهم منحها توكيلا؛ للحفاظ على ممتلكاتهم خلال فترة مرافقتهم لشقيقتهم الكبرى في رحلة علاجها بالخارج.
وبدأت القصة، بعد أن مر شهران على علاج الشقيقة الكبرى ثم وفاتها، فعاد الأشقاء إلى الإمارات ليكتشفوا أن شقيقتهم الصغرى استولت على أموالهم، مستغلة فترة تواجدهم في الخارج، في رفع دعوى وتعيين حارس قضائي بهدف الإضرار بمال الورثة.
وحاول الأشقاء إقناع شقيقتهم الصغرى بالطرق الودية لإعادة الأموال التي استولت عليها، إلا أنها رفضت، فاضطر أشقاؤها للتوجه إلى القضاء، لوقف الإجراءات التي تم إقرارها خلال فترة وجودهم خارج الإمارات برفقة شقيقتهم المتوفاة.
وقالت محامية المجني عليهم، إن الشقيقة الصغرى استغلت التركة والإرث الذي تركه لهم والدهم بعد وفاته، وفترة سفر إخوتها لعلاج أختهم ووفاتها، في إدارة أموال إخوتها لصالحها، فأخذت ما هو ليس حقا لها، وفوق كل ذلك رفعت دعوى بفرض حراسة؛ بهدف الإضرار بمال الورثة، وصدر حكم ابتدائي بفرض الحراسة وتم تعطيل جميع أموال الورثة.
وتابعت المحامية: "الشقيقة الصغرى استولت على أموال أشقائها، على الرغم من صدور حكم سابق قضي، بفرز وتحديد حصة كل وارث، وأصبح هذا الحكم ذا حجية لا يجوز الالتفات عنها، إلا أن المتهمة استغلت ثقة أشقائها وقامت بعد إدارتها للعقارات التي تعود لهم، بتحصيل إيجارات من المستأجرين واستأثرت لنفسها في تلك المبالغ".
وإثر ذلك، قضت محكمة استئناف أبوظبي بإعادة الممتلكات والأموال لأصحابها من الورثة.