زاد الاردن الاخباري -
كشف اللبناني، الذي اشتهر إعلاميا بـ"جزار بعقلين"، بعدما قتل 10 أشخاص على الأقل قبل يومين، تفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق.
ووفق صحيفة "الأخبار" المحلية، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على اللبناني الذي قتل 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلان، منتصف ليلة أمس الأربعاء.
وعثر رجال الأمن على المتهم في حديقة فيلا بعد هربه عقب ارتكاب جريمته، وكان يجلس هناك بهدوء، وسلم نفسه دون مقاومة.
وبرر القاتل ويدعى "مازن" جريمته أنها كانت بدافع الشك بخيانة زوجته له مع أحد أشقائه، لكنه قال إنه لم يكن يملك أي دليل على شكوكه.
وأضاف أن شكوكا راودته بشأن خيانة زوجته، فقرر قتلها، حيث وجه لها 13 طعنة في جسدها داخل غرفة النوم، ثم قام بتبديل ملابسه الملطخة بالدماء وخرج وهو يحمل بندقية صيد، بغرض قتل شقيقه الذي حامت شكوكه نحوه، معترفا أنه قتله بالقرب من نهر وأخفى جثته، ثم توجه لشقيقه الأصغر وقتله، بدعوى أنه "يعرف بالخيانة ولم يقم بتبليغه".
وقال في التحقيقات إنه أثناء حمله البندقية وتوجهه لقتل شقيقه وجد نفسه أمام شابين أحدهما لبناني وآخر سوري فأطلق النار عليهما وأرداهما، ثم توجه لورشة فدخلها، ووجد عائلة سورية من أب وأم وطفلين فأجهز عليهم جميعا، وهناك ظهر شقيقه الأصغر فأطلق عليه الرصاص، ثم قتل شخصا عاشرا صودف وجوده في المكان.
وبشأن الأسباب التي دفعته إلى قتل الضحايا، بخلاف شقيقيه وزوجته وشكوكه بشأن الخيانة، قال إنه "استشرس ولم يعد يشعر بشيء".
واعترف أنه لم يكن يملك دليلا على خيانة زوجته، كما أنه لم يقم بمواجهتها بشكوكه، وأنه حضر مسبقا للجريمة قبل عودتها إلى المنزل، فوضع السكين تحت وسادة سريرهما، وما إن دخلت حتى سحب السكين وانهال عليها بالطعن ثم أخذ هاتفها وأخفاه في البرية.
أما شقيقه المتهم بالخيانة، فقد واجهه باتهامه بالخيانة، قبل أن يطلق عليه النار ويرديه ويأخذ هاتفه أيضا.
وحامت الشكوك حول الزوج القاتل، بعد أن أبلغت والدة المجني عليها، أن هناك خلافات بين ابنتها وزوجها، وكانت قد تركت البيت مع طفلتيها قبل أيام من الجريمة بسبب خلافاتهما.
ولم تعثر الأجهزة الأمنية على دليل حاسم يثبت خيانة الزوجة أو أي علاقات لها مع أي من الضحايا، فيما عثر على ورقة تعود لها كتبت عليها 3 أسئلة، لم يُعرف لمن وجهتها.