خاص - الاعلامي عيسى محارب العجارمة- لا شك أن الضباط البواسل قادة الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الهاشمية هم طليعة الأمة العربية الماجدة ذات الرسالة الخالده.
فأحييكم وقائدكم الاعلى مولاي الشريف الهاشمي، وانتم الضباط الاوفياء الاكفياء ومعكم عديد القوى البشرية من جنودنا الابطال المرابطون على الثغور الغالية ، في هذه الظروف المصيرية من تاريخ الأمم والشعوب العربية والعالمية وليس لاعتبارات جائحة كورونا فقط والتي تديرها خلية الأزمة بكل كفاءة واقتدار.
ولا انسى الأخوة الاشقاء من الضباط العرب وخصوصا دول الخليج العربي والأصدقاء ممن نالوا شرف الدراسة بكلية القيادة والأركان وكلية الدفاع الوطني وغيرها من معاهدنا العسكرية الأردنية فهم امتداد ثقافي للفكر العسكري الأردني الأصيل .
أيها الضباط الاشداء : - ان المؤسسة العسكرية هي درع الوطن وعماد كيانه وعليها تقع مسؤولية حمايته وتأمين أمنه وسلامه وحراسة تراثه وانجازاته ومتابعة مسيرته نحو التقدم والمستقبل.
لذلك فان القوات المسلحة ستبقى في افئدتنا وضمائرنا كما كان يقول الملك الحسين رحمه الله، وهو بلا شك لسان حال سيدنا جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين.
فالمغفور له باذن الله الحسين العظيم الذي يتشرف بحمل اسمه حفيده سمو ولي العهد يقول رحمه الله تعالى :- وفي تقديري الخاص ان القوات المسلحة مرتبطة اوثق الارتباط الحميم في شعبنا عبر تاريخه المجيد حيث حملت رسالة الثورة العربية الكبرى منطلق النضال العربي وفخره على امتداد الوطن العربي الكبير.
وهي الروح نفسها التي انطلقت في ثورة العرب الأولى قبل قرون عديدة تنشر في العالم نداء العدل والإيمان والحضارة الإنسانية الصادقة لجميع أهل الأرض.
يتابع الحسين الجد واظنه حادي الحسين الحفيد :- تلك هي روح قواتنا المسلحة عبر السنين، وهي روح الأردن وأبنائه. وهي رسالة العرب في أقطارهم اليوم وغدا وكل يوم .
ولئن كان اعتزازكم بالانتماء الى القوات المسلحة عميقا واصيلا وراسخا منذ البداية، فانه لمما يعمق اعتزازكم اليوم انكم تنتسبون اليها وهي تحقق مراحل متتابعة من التطور الحديث المرتكز على العلم والمعرفة والمستند الى احدث الوسائل والأفكار في مختلف المجالات والأنشطة، الى جانب ما تميزت به دائما من دقة التدريب وتحلت به من روح معنوية عالية وانضباطية ممتازة وروح العمل المشترك المنظم الدؤوب.
فالجيش العربي مدرسة انتجت ضباطا للاردن والعرب مؤهلين بمستوى عسكري علمي رفيع تم صقلهم بما يثري شخصياتهم وعقولهم.
فنمت المؤسسة العسكرية الأردنية الهاشمية وتم تطويرها والحفاظ على سمعتها الممتازة في العالم، بجهود القائد الأعلى سواء الحسين رحمه الله او ابي الحسين حفظه الله ورعاه، وبجهود معاهد التدريب سواء كلية القيادة والأركان أو غيرها من معلمين ومدربين وبجهود اخوانهم القادة في الوحدات والتشكيلات الاخرى .
واليوم فان التاريخ الإسلامي والعربي والعالمي قد اوكل لكم أيها الضباط الاشداء كضباط عاملين في وحدات قواتنا المسلحة لتنالون شرفا رفيعا وتتحملون مسؤلية تاريخية في أداء الأمانة الغالية التي اوكلها التاريخ والواقع وقيادتكم وامتكم .
فأنتم حينما اقسمتم للانخراط بهذا السلك النبيل وفي هذه المرحلة بالذات تتصدون لواجب تاريخي عظيم فعليكم تقع مسؤولية حمل الراية في ظروف شائكة صعبة معقدة تمر بها أمتنا العربية، وهي تواجه اشرس معركة عرفها تاريخها الحديث في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
ان اخوانكم في الأراضي العربية المحتلة يتطلعون اليكم بثقة وامل وهم يناضلون ضد الاحتلال البغيض ويجاهدون من أجل إنقاذ المقدسات وحرية الإنسان العربي جنبا الى جنب مع اخوانهم خارج الارض المحتلة الذين يتحملون مسؤولية عظمى في مساندة قضية العرب المشتركة وتجنيد الطاقات من أجل التحرير والسلام العادل الكريم.
وعليكم فوق هذا ومعه واجب الحفاظ على الوطن وتدعيم كيانه وصيانة تراثه وتاريخه والمساهمة المباشرة الفعالة في عملية التنمية والتقدم والأعمار التي يخوضها بلدنا الشامخ الشجاع.
وانني اسال الله تعالى ان يبارك خطاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه وانتم في اماكنكم القيادية المتوثبة في صفوف قواتنا المسلحة لتقوموا بواجباتكم وتؤدوا الأمانة وتحققوا ما عقدناه عليكم من امل ورجاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكلام الحسين القديم بتاريخ 19/11/1977يصح ان يقال اليوم لقوات الأمن العام التي تم هيكلتها مؤخراً بارادة ملكية سامية بقيادة الجنرال حسين الحواتمه والتي تضم الامن العام والدفاع المدني والدرك ولا اغفل جهاز المخابرات العامة فرسان الحق فكلام الأئمة الأطهار قرآن ناطق فنم قرير العين يا حسين.