زاد الاردن الاخباري -
قال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر والحج كمال أبو ذياب إن حجم الخسائر لشركات الحج والعمرة تقدر بـ 10 مليون دينار جراء أزمة كورونا.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" إن العديد من الشركات ستغلق أبوابها وتقوم بتسريح موظفيها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وأكد أن مشكلة القطاع السياحي بسبب كورونا كبيرة، لارتباطه بالحالة الوبائية في دول العالم، لافتاً ان القطاع السياحي هو أكثر القطاعات الأردنية تأثرا بهذه الجائحة.
وتوقع أبو ذياب أن يستعيد القطاع الصحي عافيته في الربع الأول من العام القادم، في حال عادت الأمور إلى طبيعتها.
وشدد على أن الحكومة مطالبة اليوم بدعم مادي مباشر لهذا القطاع حتى يتجاوز هذه المحنة، وتسهيلات أكثر مرونة من البنك المركزي لتنسجم أكثر مع واقع حال شركات السياحة.
" لدينا في جمعية وكلاء السياحة والسفر 800 مكتب و10 آلاف موظف، وحان الوقت للضمان الاجتماعي أن يقف مع شركات السياحة والسفر، حتى لا تغلق الشركات أبوابها وتقوم بتسريح موظفيها".
من جانبه قال نقيب أصحاب المطاعم عمر عواد إن الشروط التي وضعتها الحكومة لفتح المطاعم تعجيزية.
ووصف الشروط التي وضعتها الحكومة على المطاعم بالمجحفة، مضيفاً أن نحو209 مطاعم من أصل 18 ألف مطعم استوفت الشروط التي وضعتها الحكومة للعمل.
وأورد: "لم نلحظ حتى اللحظة بوادر جدية لإعادة فتح المطاعم بشكل كامل، فاعتماد "الدليفري" ليس حلاً عادلا لعمل الكثير من المطاعم".
وبيّنَ أن الحكومة أعطت تسهيلات للمطاعم السياحة ولم تعطها للمطاعم الشعبية، موضحاً أن المنصة التي أنشأتها الحكومة لإصدار تصاريح لقطاع المطاعم معطلة ويعتريها الكثير من المشاكل.
وأكد أن قطاع المطاعم يقف نحن أمام خطر انهياره في حال استمرار الوضع القائم، في الوقت الذي يضم هذا القطاع نحو 300 ألف عامل يعملون في قطاع المطاعم.
وشدد على ألا مبرر للحكومة للاستمرار في اغلاق المطاعم، في الوقت الذي تسمح فيه لبعض القطاعات بالعمل.