زاد الاردن الاخباري -
ديما الفاعوري - عندما تحدث معالي سعد جابر وزير الصحة عن امكانية المواطنين التلصم بالشماغ للوقاية مو الكورونا "قامت الدنيا ولم تقعد" حيث وجهت له انتقادات حادة وقاسية مع العلم انه تاريخيا الشماغ هو غطاء الرأس للبدوي والفلاح للحماية من الحر والبرد فضلا عن رمزيته الوطنية والتراثية التي نعتز بها.
واليوم اصبحت مصممات الازياء تستخدم الشماغ بتصميماتها للنساء مع اني ضد هذه الفكرة بأن يتحول الشماغ للباس للنساء وكأن التصميم خلا من كل الافكار ولم يتبقى الا الشماغ اما في التلفزيون الاردني فإن الشماغ الاردني والكوفيه الفلسطينية اصبحا يلامسان حذاء مذيعة رمضان معنا احلى فمن هو المسؤول عن هذا الخطأ الفادح والاستفزازي للشعبين الفلسطيني والاردني ، وقبل ان تظهر المذيعه على الهواء وفي شاشة حكومية ورسمية ان يكون هناك من يراقب ظهورها على الشاشة ، اين المخرج والمصور ومراقب البث ، اين مدير البرامج ومدير التلفزيون؟ عن هذا التجاوز الذي لن يغفر والذي اتمنى ان لا يمر مرور الكرام دون ان يتم التحقيق به، شماغ اجدادي وابوي عز وفخر وعند التباهي بنقول ياعقالي وياشماغ العز، ولكن ان يتم التعامل مع الشماغ والكوفية بهذه الطريقة يجب ان يكون عليه مليون علامة سؤال واعتذار من ادارة التلفزيون ومن المذيعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ ..