أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أطباء روسيا يحصون موتاهم بكورونا

أطباء روسيا يحصون موتاهم بكورونا

أطباء روسيا يحصون موتاهم بكورونا

30-04-2020 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

عندما بدأ العمل مع عدد من زملائه على مشروع تعداد كل الأطباء الذين توفوا من جراء كورونا المستجد في روسيا، لم يتوقع طبيب القلب أليكسي إيرليخ أن تكون القائمة طويلة جداً.

بدأ نشر قاعدة البيانات الأسبوع الماضي، وتضم بالفعل أكثر من 70 اسماً لأطباء وممرضين وممرضات وعاملون في المختبرات.

ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع اقتراب روسيا من تسجيل 100 ألف مريض رسمياً بكوفيد-19.

وقال إيرليخ لوكالة فرانس برس، "يقضي العديد من الزملاء نحبهم. من الصعب تسجيل اسم جديد كل يوم".

إن الغرض الرئيسي من وراء وضع هذه القائمة هو الإشادة بأخصائيي الرعاية الصحية المتواجدين على الخط الأمامي في مواجهة الجائحة.

ويريد طبيب القلب وزملاؤه الإمساك بزمام الأمور، قائلين إنهم لا يثقون بالأرقام التي تنشرها السلطات.

إذ تعد 972 وفاة بالوباء في روسيا عدداً منخفضاً نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى مثل إيطاليا أو إسبانيا أو الولايات المتحدة. ولكن حسب قائمة الأطباء، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة للوفيات بين العاملين في المجال الصحي.

فمن بين حوالي 27 ألف وفاة في إيطاليا، توفي 151 طبيباً فقط. وفي الصين، توفي 40 من الأطباء بسبب الفيروس، بينما في الولايات المتحدة سُجلت 27 وفاة حتى 9 نيسان/أبريل.

وتضمنت قائمة الأطباء الأربعاء 74 اسمًا أكثر من نصفهم في موسكو والمناطق المحيطة بها، وهي البؤرة الرئيسية للوباء في روسيا. ولقي أربعة منهم نحبهم في بيلاروسيا المجاورة، حيث رفضت السلطات فرض تدبير العزل.

- نقص في المستلزمات -

يخضع أليكسي إيرليخ، رئيس وحدة العناية المركزة لأمراض القلب في المستشفى رقم 29 في موسكو، للحجر الصحي في منزله بعد أن كشف الاختبار عن إصابته بفيروس كورونا. ويقول الطبيب إن ما يقرب من 70% من موظفي القسم الذي يرأسه مصابون أيضاً.

ومنذ بداية تفشي الوباء في روسيا، يشكو الأطباء بانتظام من نقص المعدات ومستلزمات الوقاية واختبارات الفحص، بالإضافة إلى إحجام بعض رؤساء المستشفيات عن اختبار موظفيهم خشية من فرض الحجر الصحي عليهم.

وهكذا أصبحت مؤسسات معينة نواقل لانتشار الفيروس.

ويقول جراح الأعصاب أليكسي كاشتشييف، إن قائمة الأطباء المتوفين هي دليل آخر على أن النظام الصحي الروسي، الذي كان ضحية للتخفيضات في الميزانية، لم يكن مستعدًا لمواجهة أزمة بهذا الحجم.

وقال إن ارتفاع معدل الوفيات بين العاملين في المجال الطبي "كان متوقعاً"، مضيفا أنه تم لسنوات تجاهل شكاوى الأطباء المنهكين والذين يتقاضون رواتب بخسة.

كان كاشتشييف يعرف شخصيا اثنين من المتوفين ضمن القائمة. ويأمل أن يساعد ذلك العائلات في الحصول على تعويض مالي من الحكومة.

ولإن اعترفت السلطات بنقص وسائل الحماية، فإنها تقول إنها بذلت جهودًا متزايدة لزيادة الإنتاج وعدد الاختبارات التي أجريت.

- "المطالبة بحلول" -

لم تنشر حصيلة رسمية بشأن عدد الأطباء المتوفين من جراء الوباء في روسيا. ولم تستجب وزارة الصحة لطلب وكالة فرانس برس لهذا الغرض ولم ترغب في التعليق على القائمة.

واتهمت اناستاسيا فاسيلييفا رئيسة نقابة "تحالف الأطباء" المقرب من المعارض أليكسي نافالني السلطات بالرغبة في تقليل عدد هذه الوفيات. وهي تقول إن عدد المتوفين على القائمة أقل من الواقع. وتقدر أن أكثر من 200 طبيب توفوا جراء الفيروس في روسيا.

وتضيف "يمكنني من جهتي بالفعل إضافة عشرة أسماء إلى القائمة. أتلقى رسائل كل يوم تفيد بأن هذا الطبيب توفي، وذاك توفي".

ويقول العديد من المعارضين إن الوضع الحالي هو نتيجة السياسات التي فضلت لسنوات الإنفاق على الدفاع بدلاً من الإنفاق لتطوير القطاع الصحي.

ويقول كاشتشييف "عندما ينتهي كل هذا، أعتقد أنه يجب على الأطباء والمجتمع أن يرفعوا صوتهم لطرح هذه المشكلة وأن يطالبوا بحلول".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع