زاد الاردن الاخباري -
انتشرت صورة تظهر جثة الدكتاتور الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" وهو يرقد في تابوت زجاجي بعد انتشار نبأ وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي مؤججة التكهنات حول صحته في ظل غيابه عن احتفالات الذكرى الـ103 لوفاة جده "كيم إيل سونغ" في 15 أبريل الجاري.
وادعت وسائل إعلام يابانية وصينية الأسبوع الماضي أن إما أن يكون الزعيم قد مات أو كان في "حرجة" بعد خضوعه لعملية قلب فاشلة.
ونظرًا لقلة المعلومات التي يمكن الحصول عليها بشأن كوريا الشمالية بشكل عام، وتكتم الجهات الرسمية بخصوص الحالة الصحية لزعيمهم، فقد فُتح الباب واسعًا أمام الأخبار المفبركة أو مجهولة المصدر، وسط اجتهادات من وسائل الإعلام لكشف "ألغاز" ما يحدث.
من حهتها رجحت صحيفة "مترو" البريطانية بأن الصورة التي يُظهِر أنه ميت فيها هي صورة محققة من جنازة والده " كيم جونغ إل" في عام 2011.
ويُرى في الصورة رأس الزعيم مرتاحًا على وسادة ببطانية حمراء تغطي جسده.
وتشير التفاصيل الصغيرة في الصورة، مثل زاوية الالتقاط والوسادة وترتيب الزهور، إلى أن صورة الابن ليست إلا صورة لجثمان الأب بعد تعديلها.
والأحد قال مسؤول بارز في كوريا الجنوبية إن بلاده لا تزال واثقة من عدم وجود "تطورات غير عادية" في كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن الشائعات حول صحة كيم جونغ أون "غير صحيحة".
لكن الوزير، الذي أضاف أنه لن يكشف عن معلومات استخباراتية محددة أدت إلى هذا الاستنتاج، شدد على أن كيم جونغ أون خضع لعملية تحليل معقدة.
وبدأت التكهنات حول صحة "كيم" بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية "كيم إيل سونغ"، في الخامس عشر من أبريل.
وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.