أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لماذا يحتاج إنتاج لقاح لكورونا وقتاً طويلاً؟

لماذا يحتاج إنتاج لقاح لكورونا وقتاً طويلاً؟

لماذا يحتاج إنتاج لقاح لكورونا وقتاً طويلاً؟

01-05-2020 06:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع وجود الكثير من اللقاحات المحتملة قيد الاختبار، قد يتساءل الكثيرون لماذا يقول الخبراء الطبيون أن الأمر سيستغرق ما بين 12 إلى 18 شهراً قبل أن يكون لقاح كورونا جاهزاً. وبحسب العلماء فإن تطوير لقاح لأي مرض مستجد قد يستغرق من 8 إلى 10 سنوات، فهل سيكون تطوير لقاح لفيروس كورونا أسرع؟

قال جيمس كوترل، مدير برنامج الزمالة للأمراض المعدية في مركز جامعة جنوب غرب تكساس الطبي في دالاس: "إن فترة 12 إلى 18 شهراً التي تم التكهن بها من قبل بعض الخبراء أمر واقعي، لكنها متفائلة أيضاً. هذه التكهنات تقوم على افتراض أن كل مرحلة من التجارب تسير وفقاً للخطة، مع إطار زمني متفائل في كل مرحلة من هذه المراحل".

من جهته قال كلفن لي، أستاذ الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة ديلاوير ومدير المعهد الوطني للابتكار في تصنيع المستحضرات الصيدلانية الحيوية: "غالباً ما نفكر في اللقاحات كعلاجات للمرض، لكنها ليست كذلك بالضبط. يتم إعطاء اللقاحات للأشخاص الذين هم بخير لمنعهم من الإصابة بالمرض".

وبحسب العلماء فإن هنالك عدة أنواع من اللقاحات، ويحتوي بعضها على جزء صغير ضعيف من الفيروس الحي، مما يؤدي إلى نشوء مناعة وقائية في الجسم دون أن يتسبب بالمرض. كما تحتوي بعض اللقاحات على فيروسات غير نشطة تخلق استجابة مماثلة في الهندسة الوراثية للجسم، في حين تعمل لقاحات أخرى على منع الفيروس من الارتباط بالخلايا والتسبب بالمرض.

وبمجرد أن يقرر الباحثون نوع اللقاح الذي يعتقدون بأنه الأكثر فعالية، فإنهم سيخضعونه للاختبار. وبعد إجراء الاختبارات المعملية على اللقاح.

في المرحلة الثانية تبدأ الاختبارات على الحيوانات للتأكد من أنه سيكون آمناً على البشر، حيث يُخضعون عدداً صغيراً من المتطوعين الأصحاء للقاح بحثاً عن آثار جانبية خطيرة.

وفي المرحلة الثالثة يعمل العلماء على تحديد أفضل جرعة للقاح، وجدولة الجرعات إذا كان الأمر يتطلب جرعات متعددة.

في المرحلة الرابعة، يبدأ العلماء بإجراء دراسات ميدانية أكبر عبر إجراء اختبارات على مجموعة سكانية ومراقبة تأثيرات اللقاح خلال فترة زمنية معينة.

وفي مراحله النهائية يتطلب اللقاح الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء العالمية، قبل أن يتم إنتاجه وتوزيعه إلى مختلف البلدان وهذا الأمر يتطلب وقتاً طويلاً أيضاً، وفق ما نقلت صحيفة "هافنغتون بوست" أونلاين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع