الإعلامي الدكتور المبيضين يهاجم وزير التعليم العالي ويصفه بالمرتبك

الإعلامي الدكتور المبيضين يهاجم وزير التعليم العالي ويصفه بالمرتبك

زاد الاردن الاخباري -

شن الإعلامي والأكاديمي ومقدم برنامج هذا المساء على شاشة التلفزيون الاردني الاستاذ الدكتور مهند مبيضين ،هجوما لاذعا على وزير التعليم العالي ووصفه بالوزير المرتبك الذي شوه السلطة الممنوحة له بموجب قرارات مجلس التعليم العالي “واصفا المجلس بمجلس التلغيم” …كما قال المبيضين ان الوزارة تعمل ضد توجيهات سيد البلاد

تاليا ما نشره المبيضين على حسابه في فيسبوك :

نقوم بالتعليم. عن بعد بحب ولطف ومودة مع طلابنا عبر كل الوسائل المتاحة، ولا مجال للنقاش، بان الأمر ممكن ام لا، انتهى الفصل او كاد، ونحن مع امر الدفاع ومع الدولة بكل ما تذهب اليه بعقلانية

. لكن الوزير المرتبك شوه السلطة التي منحت له بقرار مجلس تلغيم عالي لا تعكس الحصافة ولا تبني على نجاح التجربة الاردنية في ازمة كورونا

لا بل انها قرارت لم ترحم الطلبة وافقدت عنصر العدالة بينهم. وستضع الاساتذة في مواجهة الطلبة، وسيكون هناك آثار كارثية في حال حصل الطلبة على علامات متقدمة، وفي التجربة انهم ينقلون من بعض حل الواجبات دون امانة

انها وزارة تعمل ضد توجيهات سيدي صاحب الجلالة.ومع ذلك، سنعمل بجد لتمرير المرحلة وتمكين طلابنا من التعلم والاختبار بكل يسر

لكن لا نستطيع إلا ان نقول ان هناك خطأ فادح ارتكبته الوزارة

ومع ذلك يستطيع الوزير ان يُدبر مادحين، ويجد مدراء جامعات خاصة وعامة يقولون له ابدعت وانت احكم الحكماء، لا بل انك تفوق آباء الطلبة في الحرص على مصالح الطلبة، وقد يقولون أيضا نهم تفوقوا على التحدي ونجحوا استجابة لتوجيهاته في التعلم عن بعد

هؤلاء لا يقولوا الحقيقة. مئات آلاف من الطلبة يعانون. وهناك اساتذة عجزة امام شاشة الكمبيوتر من جيل الوزير وبعضهم لا يستخدم الايميل والخلوي للان

شو بدكم بطول السيرة. الوزير كان ممكن ان يزور جامعات ويطلع على واقعها وبنيتها التقنية. لكنه اختار في بداية الأزمة ان يزور حسبة جرش

ذلك هو الفرق بيننا وبينه

ندعو الطلبة للتعامل مع اي اختبار عبر اي منصة، دون غش، ونطلب الامانة ونعول على الثقة بهم،

لكن هذه ارضنا ووطننا لن نكون جزء من عقد التصفية وضرب الوطن بخاصرته، بل سنعلم طلابنا بكل حب، ونعيش معهم تجربة كبيرة وعظيمة، وسننجح المرحلة، لانه لا سبيل للقضاء على المفدسين والمرتجفين إلا بالتعليم. رغما عن كل البائسين عاش الطلبة وعاش التعليم وعاشت الجامعة وعاش الملك

---