خاص - عيسى محارب العجارمه - حينما يبادر أحدهم لتسجيل فيديو قصير ومغرض، كذاك الذي شاهدناه لحادثة اعتقال مطلوب من قبل الأجهزة الأمنية في النزهة، فإننا نسجل اعتراضنا على حالة الوعي الوطني المنقوص، لصانع ومصور ومروج الفيديو المغرض والمشبوه، والذي يتم توظيفه للإساءة لجهاز الأمن والأمان والاستقرار فى الأردن.
نقول مغرض ومشبوه بالتوقيت والنتيجة، حيث تم طرحه مباشرة، بعد حادثة الاعتداء على رجل أمن عام، بالضرب المبرح، في منطقة سوف من قبل ثلة من الزعران، مما لاقى أشد أنواع الشجب والاستنكار، على كافة المستويات الشعبية والرسمية.
وتنادت الأصوات بجلب ثلة الأشرار لدكة العدالة، فالمس بهيبة رجل الأمن العام، هو انتقاص من رصيد الزهو الوطني، بالشرطة الأردنية، صانعة الأمن والأمان والاستقرار في وطني الغالي.
تنادت بعض الجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن، ووظفت وروجت ونشرت الفيديو المغرض والمشبوه بالنزهة على أوسع المديات، لتوجيه رسالة للرأي العام المحلي والدولي بتشويه سمعة الشرطة الأردنية الهاشمية، وذلك كرد معاكس مع حالة التعاطف مع شرطي سوف الضحية الحقيقة عكس المطلوب الذي قاوم رجال الشرطة وقوة إنفاذ القانون في النزهة.
انها لعبة خطرة تمارسها شبكات التواصل الاجتماعي بالكيل بمكيالين في التعاطي مع فيديو قصير ومغرض ومشبوه بقصد التعاطف مع الخارجين عن القانون، وبين الشرطي الذي كان ينفذ القانون مع بعض الناس ممن خالفوا القانون سواء البسطات غير المرخصة، أو مخالفة باصات الكيا والهونداي التي تحمل الركاب بالاجرة.
أن توظيف الفيديوهات للمس بسمعة جهاز الأمن العام، هو شكل من أشكال التنمر على الدولة، وحسنا صنعت الجهات المعنية بتوقيف من صنع وصور وساهم في إنتاج هكذا مادة إعلامية، مشبوهة التوقيت والنتائج، فليحذر كل من تسول له نفسه استخدام هاتف-ذكي نقال للإساءة لمنظومة الأمن والأمان الوطني، انه سيحاسب ويقدم للعدالة ويعد للعشرة بأنه يخدم مصالح شبكات التجسس الدولية، التي تسابق الزمن للإساءة للأردن الغالي ملكاً وجيشا وشعباً خاب فألهم، فللبيت رب يحميه.
حماك الله يا وطني، وفي طليعتك الشرطة والجيش العربي والأجهزة الأمنية حماة الديار.