كتب - الدكتور أحمد الوكيل - رغم الجهد الإعلامي الجلي، لقائد خلية أزمة كورونا، ومدير عملياتها الحربية، العميد الركن مازن الفرايه، احد ابرز الوجوه القيادية، التي قدمتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في السنوات الأخيرة.
الا ان شباك التستر على مسرح العمليات العسكرية، المرافقة لجائحة كورونا، غطت غبار المعركة العظيمة مع الداء اللعين، والفضل بعد الله يعود لحنكة القائد الأعلى وعديد الجيش والأجهزة الأمنية، والاستخبارات والمخابرات، كل ضمن اختصاصه ومعهم الجمارك وبقية وزارات الدولة، واذرعها داخل وخارج المملكة كالسفارات على سبيل المثال لا الحصر.
شباك التستر فرضت وجودها، بإخفاء جهود كبيرة للقادة والمدراء سواء رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير الأمن العام، ومدير المخابرات العامة، وبقية القادة العسكريين المغاوير، الذين كنا نتلمس صورة شخوصهم وجهودهم، وكفاحهم المقدر المرير، بدحر الداء الفتاك، ومعهم عديد القوى البشرية من كبار الضباط والضباط وضباط الصف والجنود.
كل اؤلئك كانوا حاضرين، بكل مؤتمر صحفي وجهد إعلامي، للقائد الميداني العميد الركن مازن الفراية، كانت الخدمات الطبية موجودة، والجيش العربى وتشكيلاته وكتائبه برا وبحرا وجوا، والأمن العام والدرك والدفاع المدني، والجمارك الابطال وهم يضبطوا حركة سواقين الموت على الحدود.
لم يتوقف الجيش واحبط شجعان حرس الحدود، عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، ولا شك أن فرسان الحق كانوا كخلية النحل لاصطياد شبكات الجواسيس، فكورونا لن تعيق أبطال الوطن عن ملاحقة أعداء الوطن.
حفظ الله الأردن ملكا وجيشا وشعباً.