زاد الاردن الاخباري -
أثارت زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مصنعا للكمامات في ولاية أريزونا الجدل، حول إصراره على عدم ارتداء الكمامة، رغم ظهوره وسط عدد كبير من العمال الذين يرتدون الكمامات التي ينتجها مصنعهم.
وظهر ترامب وهو يخاطب العمال ويشجعهم على ما يؤدونه من جهد عظيم، وهو يرتدي نظارة واقية بينما لا يرتدي كمامة رغم وجوده في المكان الأبرز لصناعتها في الولايات المتحدة.
وأتى ظهور ترامب مفاجئا نوعا ما، لعدم ارتدائه الكمامة للوقاية من الفيروس، وأخذه جولة في المصنع الذي ينتج الكمامات، فيما ظهر الجميع من حوله مرتديا الكمامة.
والزيارة جزء من الجهد الذي يبذله ترامب بهدف التشجيع على فتح اقتصاد البلاد المتراجع بسبب إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي لمجابهة الفيروس.
وباتت الكمامات من نوع "إن-95" التي ينتجها مصنع هانيوال رمزا لهذه الرؤى المتضاربة.
فالاستطلاعات تظهر أن الديمقراطيين يدعمون تغطية الوجه كعلامة على المسؤولية المشتركة، في حين يرى فيها بعض الجمهوريين تهديدا كبيرا للحرية الفردية.
ومع ذلك فان الخبراء الطبيين في البيت الأبيض وحتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب يقومون بالترويج للكمامات كأداة حاسمة في مكافحة انتشار الفيروس.
لكن الرئيس الذي أخذ جانب قاعدته الشعبية اليمينية، قلل من أهمية الحاجة إلى وضع كمامة مستندا إلى رؤيته الخاصة.