زاد الاردن الاخباري -
الإصابة بالصداع أثناء الصيام من المشكلات الشائعة في نهار رمضان، والتي يكثر الإصابة بها خاصة نتيجة التغيير المفاجيء في مواعيد تناول الوجبات، وأيضًا مواعيد النوم، فضلا عن انخفاض سكر الدم الناتج عن الصيام، كما أن المدخنين، ومعتادي تناول الشاي والقهوة من أكثر الفئات التي تعاني من الصداع نتيجة احتياج الجسم للكافيين.
وبالتأكيد خلال ساعات الصيام لن يتمكن المصاب من تناول المسكنات التي تساهم في تقليل آلام الصداع، لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية طرق طبيعية لتخفيف آلام الصداع، وفق ما أشار إليه الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بالقصر العيني.
تدليك فروة الرأس
يساهم تدليك فروة الرأس لعدة دقائق في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الرأس، وذلك لتقليل حدة الالم.
التعرض للماء الدافيء أو البارد
ويمكن تعرض الرأس بشكل مباشر للماء البارد كوضعها تحت الصنبور لعدة دقائق فذلك يساهم في تقليل حدة الأعراض وتقليل الالتهاب، وإبطاء تأثير الأعصاب المسئولة عن نقل رسائل الألم إلى المخ، فضلا عن أنها تساهم في تضييق الأوعية الدموية، كل ذلك يساعد في تقليل ألم الصداع.
وفي حال كان الصداع ناتج عن شد عضلي في الرقبة أو الكتف فهنا يفضل الاعتماد على الماء الدافيء الذي يساهم في استرخاء العضلات والأعصاب وبالتالي يقلل من الشد العضلي، ويحارب الألم.
النوم
يمكن لمحاربة آلام الصداع الخلود إلى النوم إذا كان ذلك متاحًا، فذلك يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتخفيف ألم الصداع.
الابتعاد عن الضوضاء
التعرض للضوضاء يزيد من حدة الصداع والألم، لذا يجب الابتعاد عن مصادر الضوضاء والزحام والجلوس في مكان هاديء وإضاءة خافتة، والاسترخاء تمامًا وغلق العينين فذلك يساعد على التخفيف من حدة الألم.
كما قدم موقع "healthline" بعض النصائح التي تساهم في تخفيف حدة آلام الصداع ومنها كما نقلت مجلة "الكونستلو" الصحية:
تدليك فروة الرأس لعدة دقائق بزيت اللافندر الذي ثبت فعاليته في تقليل آلام الصداع.
الضغط بمنشفة باردة على منطقة الرأس أو الرقبة لدورها في انقباض الاوعية الدموية وتقليل حدة الألم.
ممارسة تمرينات التأمل أو اليوجا التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم عبر الشرايين إلى المخ فيساهم في تقليل الألم، ويكتفى بمد الرقبة برفق والتنفس ببطء لتعزيز تدفق الدم للدماغ.
إرشادات لتجنب الصداع في نهار رمضان
وبما أن الوقاية خير من العلاج فهناك بعض الإرشادات التي تساهم في تجنب الإصابة بالصداع في نهار رمضان، ومنها:
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم الذي يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم ونقل رسائل العصب إلى المخ.
شرب كميات كافية من الماء في الفترة بين الإفطار حتى السحور بشكل متوازن وتوزيعها على ساعات الإفطار، وشرب كوب بمعدل كل ساعة لاستفادة الجسم منها، ومقاومة الجفاف.
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والتي من شأنها الاحتفاظ بالماء في الجسم لفترة أطول.
الحصول على قدر كافي من النوم.
الابتعاد عن التوتر والإجهاد قدر المستطاع.