زاد الاردن الاخباري -
وصف سياسيون وحزبيون حديث جلالة الملك عبدالله الثاني، في حوار أثناء مشاركته في منتدى دافوس، بالتأكيد على موقف الاردن «مساندة الأشقاء الفلسطينيين على إقامة دولتهم المستقلة» بـ «المهم» وانه بمثابة «قطع الطريق» أمام الإسرائيليين إزاء تهربهم من التزاماتهم تجاه العملية السلمية. وقالوا ان الحديث الملكي، يضع حدا ويرد على التسريبات الإسرائيلية التي وصفها بأنها «محاولات لفرض او التلويح بفرض دور للأردن، لا يقبله الاردن الرسمي ولا الشعبي».
كما حظي الوضع الداخلي ومسيرة الإصلاح الشاملة «السياسية والإقتصادية والإجتماعية» التي يقودها جلالة الملك 1999، بأهمية خاصة في حديث جلالته خلال الجلسة الحوارية في المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس .
اهمية حديث جلالته عن مسيرة الإصلاح تكمن في وصفه لعلاقته مع أبناء شعبه انها علاقة تقوم على «شراكة بيني وبين الشعب بهدف المضي قدما في تعزيز الديمقراطية»،وتمسك جلالته بخيار الديمقراطية امام منبر عالمي مثل منتدى دافوس .
كما يبين الحديث بحسب ساسة ان هناك موقفا واضحا في رفض الدخول او مناقشة فكرة الخيار الاردني او القيام بدور وظيفي في الضفة الغربية او قيام كونفدرالية بين الاردن وفلسطين قبل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهو ما يؤكده باستمرار جلالة الملك بان الاردن يدعم الفلسطينيين في نضالهم العادل باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة .
وقالوا ان فكرة الخيار الاردني ليست جديدة وانما قديمة وتطرح بين الحين والاخر ولكن سرعان ما تختفي لصلابة الموقف الاردني والفلسطيني في مواجهتها .
واشادوا بتصريحات جلالته حول المجموعات إلارهابية التي تحاول تشويه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة.
واشاروا الى ما قاله جلالته من اننا «إذا أحسسنا أن هنالك من يحاول مهاجمة الأردن سنهاجمهم « .
وأشار جلالته إلى الجهود التي يقوم بها الأردن لإظهار الصورة الحقة للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة من يريدون اختطاف الإسلام وقيمه السمحة.
وأكد جلالته اعتزازه بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الأردن ومواجهة الإرهابيين الذين لا صلة لهم بديننا.
الرأي