زاد الاردن الاخباري -
في بعض الثقافات لا يتم دفن الميت إلا بعد إحراق جثته، ومن ثم دفن رمادها، فمنذ القدم كان الأمر يتم عن طريق الإحراق اليدوي لكن مؤخرًا أنشئت محارق خاصة ذات أفران يتم فيها حرق الجثث وتولي دفن الرماد داخل جرة في باطن الأرض، ثم الإشارة لعائلة الميت بمكان رفاته.
قام رجل يدعى "مارك هاريس" 41 عامًا بفتح جرة رماد أمه التي ماتت منذ 30 عامًا ليكتشف صدمة قوية بحسب ما أوردت "صدى البلد".
إذ تفاجئ بوضع رماد أمه داخل كيس سوبر ماركت بلاستيكي وهو الأمر الذي اعتبره استهزاءً وعدم احترام للموتى.
لما يقرب من 30 عامًا منذ دفن الأم في محرقة Henley Road بمدينة ريدينج البريطانية، لم يعرف هاريس بأن والدته التي توفيت وهو في الحادية عشرة من عمره موضوعة داخل كيس سوبر ماركت منذ 1991.
اكتشف هاريس أمر الجرة عندما وجد الحفرة منبوشة وقد استخرجت الجرة بفعل فاعل، وقد وصف ما اكتشف أنه حدث لوالدته بأنه "مقزز" وتساءل عن عدد الأشخاص الآخرين الذين تم وضعهم على نفس النحو.
لكن مدير الجنازات في المحرقة عبر عن اعتذاره لهاريس بتقديم جرة جديدة، فيما لا توجد طريقة لمعرفة من المسؤول عما حدث بسبب عدم وجود سجلات متبقية لتلك الفترة الزمنية عام 1991.