زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأحد، إن تعريف الحالة المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، ينطبق على الأعراض التي ظهرت لدى السائق المصاب بالفيروس في قرية الخناصري في محافظة المفرق.
وأوضح خلال استضافته عبر برنامج "صوت المملكة" أن الأعراض التي تحدث عنها السائق يجب أن تكون مؤشرا لكون الحالة مشتبه بها.
وذكر أن التعريف هو "أي شخص يعاني من حرارة (مع أو بدون) سعال أو ألم في المفاصل والحلق أو إرهاق عام أو ضيق نفس".
وبين أن "السائق لديه جميع الأعراض وينطبق عليه تعريف الحالة المشتبه بها ... وأي مريض لديه هذه الأعراض يجب عزله مباشرة وأخذ المسحة الأنفية منه لإجراء فحص الكشف عن الفيروس".
وقال عبيدات إن "نتيجة الفحص السلبية لا تعني أن الشخص غير مصاب بالفيروس"، مضيفاً أن "النتيجة تكون إيجابية في مرحلة معينة عندما يكون الفيروس ناشط في الجسم".
عبيدات ذكر أنه يجب على فرق التقصي الوبائي متابعة السائقين أثناء خضوعهم للحجر المنزلي، وكذلك عمل فحوص روتينية لهم، وإجراء فحص بشكل مباشر في حال ظهور أعراض لدى الخاضعين للحجر الصحي في المنازل.
وزير الصحة سعد جابر أعلن في السادس من أيار إصابة سائق أردني من محافظة المفرق كان عائداً من الخارج قبل أسبوعين من الإعلان عن النتيجة.
وعاد جابر وأوضح السبت أن "السائق المصاب في محافظة المفرق نقل العدوى إلى 35 شخصا بالمجمل حتى الآن".
أما الأحد أعلن جابر تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، بينهم 12 حالة لمخالطي سائق الخناصري.
رئيس قسم الرصد الوبائي في محافظة إربد علي الزيتاوي، أوضح أن السائق المصاب بالفيروس في قرية الخناصري في محافظة المفرق لم يخبر الأطباء الذين راجعهم أنه جاء من خارج الأردن، الأمر الذي كان سيجنبه التنقل المتكرر من وإلى المستشفيات.
وقال الزيتاوي إنه يلوم الأطباء الذيم لم يسألوه عند مراجعته للمستشفيات، عما إذا كان مسافرا، رغم وجود تعميم بوزارة الصحة بشأن ذلك.
وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر لمس الأسطح، مشيراً إلى أن السائق لم يلتزم بالحجر اللازم.
ووصف تبعات إصابة السائق بـ "الكارثة".
وذكر أنهم طالبوا بحجر السائقين في الحدود منذ إصابة أول سائق في مركز حدودي.
وأوضح أن مخالطي السائق المصاب يسكنون في 5 مناطق في إربد، وفي منطقتين في الرمثا، مضيفاً أن "شقيق السائق نقل العدوى لعدة أشخاص في محافظة إربد"