حديث الساعه يدور حول مستقبل الصناعه الورقيه وصجفنا التب لاتحسد على حالها حيث
أصبح مستقبل صناعة الصحف الورقيه بالاردن مهددا ويعيش الصحفيون كابوسا يتهدد الصحيفه والعاملين بها اين كانت مواقعهم وعائلانهم فكل عام يتم التهديد باختفاء صحيفة والحمد لله كل اللي عنا لاتتجاوز عدد اصابع اليد واصبحت أرقام التوزيع والاشتراكات تنخفض مثلما ويخفض أعداد الصحفيين لكن تظل الصحف الورقية المصدر الرئيسي لاستقاء الاردنيين خاصه الموظفين بالقطاعين العام والخاص الأخبار مثلما هو الانترنت الذس تفوق على الصحيفه لسرعه الخبر حيث يصل طازجا وان كان هناك انفراد للصحف ببعض الاخبار وان نامت ...،مثلما يرفض البعض من القراء الملتزمينمقولة إن العصر الرقمي يجعل قراءة الصحف المطبوعة شيئًا من الماضي فلا يستطيع
الاغلبيه تخيل حياتهم بدون صحف وصحفيين فمن خلالهم
يتعرفون على اسماء المتقاعدين واسماء الوزرا والمطلوبين للقضاء ومواعيد السفر ويراون بعض المقالات ةيطلعون على صفحه هي الاكثر قراءة انها صفحه الوفيات وهي الاصدق الخ ولن يسمح االاردنيين بموت صحفهم فهناك علاقة خاصة تربط كل قارئ هنا وهناك بصحيفته المفضلة التي يثق بها فهي جزء منه وشريك فيها.
أما نحن ......فنتحدث كثيرا عن أزمة الصحف وخطط التطوير والرقمنة والإصـــلاح المــالــي والإداري والهيكلة واستثمار الأصول وسداد الديون التي تجاوزت 19 الملايين من الدنانير ومازالت تقول هل من مزيد .... وتمد يدها للحكومه على امل ولا ندري مين ياخذ من مين .... دون أن يدخل القارئ في حساباتنا ويكون ضمن معادلة الحل.
في النهاية الصحيفة سلعة والقارئ زبون يطلب المنتج الجيد وبدونه تبور الصحف لذا على مسئولي الصحف الإنصات لنقده عندما يصفها بأنها فاترة متشابهة متحيزة غير موضوعية تلون الأخبار وتخلط بين الخبر والرأي والفبركة... تروج لمسئولي الدولة طلع رجع قال اضاف ...وترتكب خطأ الآن بتعزيز وجودها الرقمي على حساب الورقى وترفع أسعار نسخها بينما ينحدر محتواها.
و الصحافة تحتاج إلى دعم من المؤسسات ورجال الأعمال لامؤسسه الضمان الاجتماعي والاعتماد على الاشتراك والاعلان الذي بدا يختفي
وكل هذا قد يهدد استقلالية الصحف ليصبح البديل الاكتتاب العام وفرض ضرائب على أرباح الشركات الكبرى لدعم الصحف الورقية
او التسول من الدوله ومحاوله الاستغناء عن العاملين
وقبل كل هذا تطوير المحتوى والتركيز على صحافة الخدمات،الصحافة الاستقصائية والمتخصصة وألا تهتم فقط بالأخبار على المستوى الوطني بل تمتد لإصدار طبعات متنوعة جغرافيا لزيادة انتعاشها ومواردها
كما ان على ادارات الصحف ان تعيد برمجه الرواتب والحوافزوما يتناسب وطبيعه العمل وظرف الصحيفه وكذلك اجور المكاتبالضروريه والاهتمام بمطابعها وتفعيل دور العلاقات بهذا الخصوص
---------------
ياحسرة عاعلام اليوم
حالة من الفوضى والانفلات والعشوائية يعيشها الإعلام االاردني اليوم خاصه المقرؤ منه بعد أن تخطى البعض من الهواه وممن يزعمون بانهم كتاب وصحفيين وينتسبون للاعلام والاعلام براء منه حيث وجد البعض فيه وظيفه ومصدر رزق والبعض فرصه ومساحة ليفجر ماعنده ....دون التفات للوراء ظانا ان الساحه له ويافرعون مين فرعنك تفرعنت وماحدى ردني... وتجاوزت كل الخطوط الحمراء سعيا وراء زيادة نسب المشاهدة لمواقعهم او الحصول على اعلان وهو الممول لاستمراريه الموقع او ادعاء البطولة والشخصنه ان جاز التعبير وكان، لهذا نتائج كارثية وصلت إلى الإضرار بمصالحالاعلام و الاردن وعلاقاته الخارجية بدول صديقة داعمة لها، فضلا عن تعكير صفو المناخ العام السياسى والاجتماعى وبدلا من يكون دور الاعلام التسويق للاردن بالخارج وتغيير أنماط السلوك للأفضل والتعبئة ونشر الوعى بين أفراد المجتمع حول القضايا الأساسية ومساندة جهود الدولة فى التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الجانب المضيء فى المجتمع، أصبح اهتمام الاعلام ينصب على قضايا بعيدة تماما عن اهتمامات المواطنين
وأدت الممارسات الإعلامية، التى تعتمد على أسلوب التهويل فى نقل الأحداث والحرص على الإثارة والمعالجة الإعلامية السطحية وغياب الموضوعية دون مراعاة للأمانة المهنية، جعلت الساحة مفتوحة أمام وسائل التواصل الاجتماعى لتشكل الرأى العام بدلا من الاعلام الذى تراجع دوره كثيرا حتى انه أصبح يعتمد فى العديد من برامجه وفقراته على ما تبثه مواقع مجهولة، وما يطرح على صفحات الفيسبوك من أفكار وأخبار خاطئة لتنطلق الشائعات وهذه الحالة ليست جديدة،
و تفاقمت الحاله أخيرا وأصبحت ظاهرة عامة على العديد من شاشات الفضائيات. انتظرنا طويلا قانون تنظيم الصحافة والإعلام لوقف فوضى وتجاوزات الاعلام لكننا لم نجد سوى الكيل بمكيالين والتقاعس عن محاسبة المخطئين الذين صدرت بوقف سلوكيات وممارسات البعض من الهواه وممن تسوروا جدار المهنه وعلوها استحلوا حرمتها بلا حرفيه ولا مهنيه بعيدا عن الحريع المنضبطه والمسؤوله ... يطلون علينا يوميا مما دفع العديد منا الى مقاطعة مواقعهم ومقالاتهم واخبارهم
==========================
البطاله قنبله موقوته
البطالة قنبلة موقوتة والمفرخة الأولى للإرهاب والفكر المتطرف والجريمة، وتعود أسبابها لحالة الزيادة السكانية وتراجع عائدات السياحة وتحويلات العمالة بالخارج بعد أن قررت بالاعتماد على مواطنيها في التحويل او في دفع الضرائب ونحن ماشاء الله سبقنا العالم في تخصسص الخانات والاهم ان مواطننا مستهلك وليس منتج كما يجب وانه لم يعد للزراعة ولا الصناعه دور ونحن مكوناتنا اما بدوي واما فلاح والارض اعز مانملك فاتجهنا للوظائف الحكوميه وغير الكرسي مابقبل وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى انكماش الاقتصاد وانخفاض فرص العمل المتاحة
ورغم آلاف الخريجين من الجامعات والمعاهد سنويا فإن تخصصاتهم بعيدة عن احتياجات سوق العمل الفعلى، بينما هناك مهن وتخصصات عديدة بها نقص كبير تحتاج التوسع في التوظيف فيها. مما يتطلب ضرورة إجراء إصلاح مؤسسي بأجهزة الدولة وتقسيم فرص العمل على قطاع الأعمال العام والخاص والمشترك والمنظمات الأهلية، وإصلاح منظومة ونوعية التعليم وأساليبه واستحداث برامج ومشروعات موجهة للشباب تتوافق مع متطلبات سوق العمل وفتح أسواق جديدة للعمالة بالخارج. مطلوب
إعادة هيكلة للدخول وتخفيض الأجور الخيالية للقيادات الحكومية التي يتم صرفها في صورة مكافآت جلسات ولجان، ودعم المصانع المتوقفة بإعفائها من الضرائب، وإنشاء صندوق للبطالة يجرى توفير موارده من الصناديق الخاصة وزيادة الرسوم على بعض الخدمات، وان كانت الزياده غير مقبوله عند الكثير لانها عبء جديد ويكون دوره توفير التدريب على التخصصات المطلوبة وأن يصرف للمتدربين إعانة بطالة منه. كذلك إجراء تحليل مستمر لمحددات العمل وحصر لأعداد الشباب الذى يبحث عن عمل بكل محافظة، وتحديد احتياجاتها، بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى وإحياء الصناعات اليدوية وأن تكون الأولوية في التوظيف للمتزوجين ودفعات الخريجين الأقدم والشباب بالمحافظات احتى يمكنهم العيش حياة كريمة.
==================
في بلدنا
الا في بلدنا تتغير حياة الشخص بمجرد تقلده منصبا صغر او كبر ومادام جلس على الكرسي الدوار فتنسيه اضواء الشهرة من اين هو.. ومن اين اتى.. وتنسيه مجتمعه وعاداته وتقاليده وقيمه حتى حتى واجباته الاسرية، بل قد يضحى باصدقائه ومعارفه وباهله من اجل مقعد فى الحكومةاو بالقطاع الخاص حتى ، فيظهر امام مسؤوليه اهتماما كبيرا بقضايا المواطن العادي، ويكون حريصًا على الحوار العام لكنه بحقيقة الامر لايدري عن هذا ....حتى انه داخل منزله نادرا، ما يتحاور مع زوجته واطفاله لينطبق عليه المثل الشعبي القائل:باب النجار مخلع.
على الجانب الاخر هناك بعض المسئولين يحرصون على القيام بواجباتهم الاسرية رغم حساسية مناصبهم يتنقلون بين مكاتب دوائرهم كما قال المثل بحل وبربط بس الصالح العام فوق كل صالح...... ومع مرور الزمن يتحول لفرعون وهات قطبها