زاد الاردن الاخباري -
قرر نادي لاريسا اليوناني فسخ عقده مع عمرو وردة لارتكابه وزميله في الفريق جياناس ماسوراس مخالفات وصفت بـ "الخطيرة"، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
وأضاف الدولي المصري بالتالي إلى مسيرته الرياضية أحداثاً جديدة مثيرة للجدل بعد أقل من عام على واقعة "التحرش" الشهيرة التي أدين بها خلال مشاركته مع المنتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا 2019.
وقال النادي اليوناني في بيان عبر موقعه الرسمي، مساء الثلاثاء: "اتخذ مالك النادي أليكسيس كوجياس قراراً بطرد الثنائي عمرو وردة وجياناس ماسوراس، المعارين من باوك وأولمبياكوس على التوالي، بسبب ارتكابهما مخالفات تأدييبة خطيرة، لذلك نعلن عن إنهاء عقدي كلاهما".
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها وردة بمخالفات أخلاقية، إذ عاقبه الاتحاد المصري بالاستبعاد عن المنتخب في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي استضافتها مصر العام الماضي وتوج بلقبها المنتخب الجزائري، بعدما ثبتت إدانته بالتحرش بفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقيام عارضة أزياء بنشر صور ومقاطع مصورة فاضحة للاعب.
وتسبب "المتحرش" -كما وصفه الجمهور المصري وقتها- بتشويه صورة لاعبي المنتخب المصري في البطولة الإفريقية، يتقدمهم نجم ليفربول محمد صلاح وقائد المنتخب أحمد المحمدي وتريزيغيه الذين دافعوا عن زميلهم أمام قرار اتحاد الكرة المصري ليتم الاستجابة لطلبهم والعفو عنه وإعادته لتشكيلة "الفراعنة" التي لم توفق لاحقاً في الوصول إلى أدوار متقدمة بخروجها من دور الـ 16 على أرضها وبين جماهيرها، واعتبر الجمهور المصري "قضية وردة" أحد أهم أسباب الإخفاق.
يذكر أن وردة واجه أيضاً قضايا فاضحة عدة في الأندية التي احترف فيها، إذ فتح ناديه السابق فيرينسي البرتغالي في 2017 تحقيقاً في تحرشه بزوجتي زميليه في أول تدريب له مع الفريق، وكشفت صحيفة "ريكورد" البرتغالية عن الفضيحة مما أثار غضب النادي الذي استغنى عن خدماته لأسباب أخلاقية لاحقاً.