زاد الاردن الاخباري -
أعلن الملك عبدالله الثاني، صراحة اليوم الجمعة، أن إقدام إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية، سيُسبب صداما كبيرا مع الأردن.
وبسؤال الملك عن إمكانية إنهاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، قال الملك لمجلة دير شبيغل الألمانية إنه لا يريد توجيه التهديدات لكن الأردن يدرس جميع الخيارات إذا جرت عملية الضم.
أولى ردود الأفعال في الإعلام الإسرائيلي بعد تصريحات الملك، كانت لصحيفة هآرتس التي ذكّرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقرير أمني إسرائيلي صدر في كانون الثاني الماضي.
تقول هآرتس حسب رصد خبرني إن تقرير المؤسسة الأمنية وُجه حينها إلى كبار السياسيين الإسرائيليين وحذر من تبعات ضم غور الأردن على اتفاقية السلام.
وأضاف التقرير إن إقدام نتنياهو على ضم غور الأردن بعد إعلان صفقة القرن، سيضرب العلاقات الدبلوماسية مع الأردن ويضع اتفاقية السلام على المحك.
وبالتزامن مع تصريحات الملك، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي يواصل التنسيق مع دول أوروبية لتنسيق موقف دولي ضد سعي إسرائيل للضم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها، إن ثمة دولا أوروبية تتجه لفرض عقوبات على إسرائيل لردعها، وهي فرنسا وإسبانيا وإيرلندا والسويد وبلجيكا ولوكسمبورج.