أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
تحية للجنود على الحدود
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحية للجنود على الحدود

تحية للجنود على الحدود

16-05-2020 12:25 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - تمتاز المدرسة العسكرية الأردنية الهاشمية، بقوة شكيمة الجنود المرابطين على الثغور، أو ما يعرف حديثاً بحرس الحدود، واثبتوا لسنوات طويلة الأمد، أنهم محل ثقة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والقيادة العامة بالمراقبات والكمائن والدوريات والفصائل والسرايا والكتائب والالوية، ضمن عدد قوات حرس الحدود قادة وضباط وأفراد.

ففي الوقت الحالي وهم بابراج الحراسه والتي لا تخلو من مصحف صغير بجانب الرشاش بموجة الصيف الحاره، صائمين محتسبين الأجر والثواب من الله، بهذا الرباط المقدس، في اردن الحشد والرباط، تصلهم وجبة الإفطار والسحور في موعدها المحدد، رفعا لمعنوياتهم وهم على أهبة الاستعداد لمواجهة المهربين وعابري الحدود بصورة غير شرعية من تجار المخدرات والأسلحة من وإلى الأردن العزيز.

اما مناسبة الحديث، فهي حالة الحديث الهامس، إثر توقيف مسؤول سابق في احد الأجهزة الحساسة، وما تبعه من قصص مبالغ فيها لعمليات تهريب السلاح والمخدرات والمواشي من أحد الأقطار المجاورة، فنحن هنا نؤكد المؤكد أن الجنود على الحدود هم خط أحمر، وأنهم حماة جدار الوطن الاباة.

وبقراءة سريعة للواقع الإقليمي، نجد أن الصراع الدامي على أرض الرافدين، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، أعاد الصراع للمربع الأول بين تنظيم داعش الإرهابي وبين الحشد الشعبي في العراق، وخصوصا على الحدود السورية العراقية.

ويأتي اتصال هاتفي رفيع المستوى بين جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ورئيس الوزراء العراقي المكلف، وهو كان مدير المخابرات العراقية، ويحظى بالقبول الشعبي للمتظاهرين بساحات التحرير، والسفارة الأمريكية ببغداد، مع قبول على مضض من أركان الأحزاب السياسية الموالية لإيران.

وبالتالي فإن الرجل سيكون بمواجهة شرسة مع الجانب الإيراني وداعش الإرهابي بنفس الوقت، الذي عاد للمنطقة الغربية من العراق أو ما يعرف بالمثلث السني، على قرابة من المثلث الحدودي الثلاثي الرهيب بين الأردن وسوريا والعراق، والذي يضم مخيم الركبان الذي تسيطر عليه فصائل إرهابية معروفة بعدائها لاردننا الغالي، وعملية الركبان الإرهابية لا زالت ماثلة للعيان.

إذا فنحن على موعد مع صيف ساخن يتطلب الحيطة والحذر، وقوات حرس الحدود لن تخذل القائد والوطن، وهي جاهزة للدفاع عن النفس، وبذل الجهد لحماية هذا الوطن الغالي والذي لا نملك غيره ومضطرين لسحق كل من تسول له نفسه الاقتراب من المنطقة الحرام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع