زاد الاردن الاخباري -
قال النائب منصور مراد إن تصريحات الملك الأخيرة بشأن صدام محتمل بين الأردن ودولة الاحتلال في حال قيامها بضم الضفة وغور الأردن تأتي لمعرفته التامة بخطورة المشروع الصهيوني.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء السبت أن تصريحات الملك جاءت نتيجة ظروف خطيرة تعيشها المنطقة.
وتابع بأن المشروع الصهيوني يشكل خطرا على الأردن وفلسطين، وأن ضم الضفة يشي بموجة هجرة جديدة للفلسطينيين.
وشدد على أن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تنفع أو تقدم شيئا للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحل العسكري هو الحل لاستعادة فلسطين.
بدوره قال ضيف الله الدبوبي إن "إسرائيل" تطمع بغور الأردن نظرا لأهميته الاستراتيجية وإن صفقة القرن لا تخدم سوى دولة الاحتلال.
وتوقع الدبوبي عدم وجود حل عسكري بين الأردن و"إسرائيل" في الوقت القريب، موضحاً أن الأردن يملك أوراقا سياسية كثيرة يناور بها أبرزها اتفاقية وادي عربة.
وبيّنَ أن حكومة الاحتلال تستعد للأسوأ خلال الفترة المقبلة، وهو ما يظهر جليا من خلال الحكومة الصهيونية الجديدة التي تشكلت من جنرالات، لهم تاريخ طويل في المجازر.
ولفت لعدم وجود شيء يمنع نتنياهو من اصدار قرار الضم خلال وقت قريب، مؤكدا أن الأجواء تشجع نتنياهو على المضي قدما في قرار الضم، سيما الدعم الذي يحظى به من قبل إدارة ترامب.
من جانبه أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب أن مواقف الملك تجاه القضية الفلسطينية ليست جديدة.
وشدد على أن تصريحات الملك مهمة في مواجهة الأخطار الناجمة عن المشروع الصهيوني، وتقطع الطريق على حكومة الاحتلال باستغلال الظرف الحالي.
ولفت إلى تصريحات الملك لاقت ترحيبا كبيرا في الأوساط الرسمية والشعبية الفلسطينية، التي دعت إلى البناء عربيا على الموقف الأردني.
وأورد بأن حل السلطة الفلسطينية ليس واردا في هذه الفترة، وأن ضم الضفة وغور الأردن يجعل السلطة في حل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.