ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
شهدت إنكلترا أول عطلة نهاية أسبوع السبت بعد التخفيف الجزئي لإجراءات الإغلاق، لكن مع تحذير السكان من التوجه بعدد كبير إلى الأرياف أو المنتجعات الساحلية رغم تحسّن الطقس.
وحثت قوات الشرطة ومديريات السياحة والسلطات المحلية السكان على توخي الحذر مع استمرار مخاطر انتقال الفيروس عبر التواصل القريب، بعد تخفيف بعض الإجراءات الأربعاء الماضي.
وطلب المسؤولون الذين يديرون حديقة بيك ديستريكت الوطنية في شمال إنكلترا من السكان ألا يزوروها وهي واحدة من مواقع عدة طُلب من الزوار اليوميين "التفكير بعناية" قبل التوجه إليها.
وذكرت صفحة الحديقة على موقع تويتر "تفيد التقارير أن مواقف السيارات في هذه المنطقة امتلأت حاليا وبات من الصعب المحافظة على التباعد الاجتماعي".
ويبلغ العدد الرسمي للوفيات، والتي تشمل جميع الحالات الإيجابية بعد الاختبارات، 34 ألفا و446 وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم.
لكن إحصاءات أوسع تتضمن حالات وفاة مشتبها بها تقدر الرقم بأكثر من 36 ألفا.
وأعلنت وزارة الصحة 468 وفاة أخرى السبت.
وعلى الرغم من تواصل الوفيات بمعدلات مماثلة يوميا، اختار رئيس الوزراء بوريس جونسون رفع إجراءات الإغلاق جزئيا في إنكلترا.
وأوصى العاملين في قطاعات مثل التصنيع والبناء بالعودة إلى وظائفهم، فيما يمكن للسكان الآن مغادرة المنزل لممارسة الرياضة والقيام بأنشطة ترفيهية أخرى لفترات غير محدودة.
وأفاد مسؤولون الجمعة أن معدل انتقال العدوى ارتفع قليلا إلى ما بين 0,7 و1,0.
وتشمل القواعد الحكومية الخمس للحفاظ على تخفيف القيود إبقاء معدل التفشي أقل من واحد، بحيث ينشر شخص واحد الفيروس إلى شخص آخر أو بنسبة أقل.
ولم يحذ مسؤولو الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية حذو انكلترا في تخفيف قيود التباعد الاجتماعي، قائلين إنه يبدو سابقا لأوانه.
- "مراقبة بحذر" -
وتخطط حكومة جونسون أيضا لما قالت إنه إعادة فتح "حذرة للغاية وعلى مراحل" للمدارس ابتداء من الشهر المقبل، على الرغم من معارضة النقابات والهيئات الأخرى، بما في ذلك نقابة الأطباء البريطانية.
وقال وزير التعليم غافين ويليامسون السبت إنه سيواصل الخطة التي تتضمن السماح بإجراء اختبار كوفيد-19 لفئات عمرية معينة ستعود إلى المدارس وعائلاتها.
وأضاف في الإحاطة اليومية لـ"داونينغ ستريت" "سنراقب بحذر تأثير هذه المرحلة الأولى"، مؤكدا أن الحكومة ستواصل النظر في جميع النصائح قبل إعادة فتح المدارس في الأول من حزيران/يونيو.
وقالت جيني هاريس، نائبة منسق الصحة الوطنية في انكلترا، إن على المعلمين "ألا يعتقدوا أنه من المحتمل أن تعج كل مدرسة بالحالات" وأن الخطر منخفض.
في هذه الأثناء ومع تخفيف إجراءات البقاء في المنزل في وقت سابق من هذا الأسبوع، ناشد المسؤولون في إنكلترا السكان استغلال هامش الحرية المكتسب من جديد بمسؤولية.
وصرح مايك فرانس، المسؤول التنفيذي الأول في رابطة "ماونتين ريسكيو إنغلاند وويلز" أنه "فقط لكون الحكومة تقول إنه بإمكانك الخروج، فهذا لا يعني أنه يجب عليك ذلك".
ورغم ذلك، فرضت الشرطة غرامات على مجموعة من ثمانية أشخاص يقيمون في ست شقق مختلفة في مقاطعة يوركشاير ديلز في شمال إنكلترا وجدتهم يخيمون مساء الجمعة.
والسبت في لندن، خرج حوالى 200 شخص للاحتجاج على استمرار الإغلاق الجزئي.
وأفادت الشرطة أنه بعد مراقبة التظاهرة غير المصرح بها في البداية والطلب من المشاركين فيها التفرق، تدخّل ضباط شرطة العاصمة وأوقفوا ستة أشخاص.
وكان بين الذين شوهدوا وقد اقتادتهم الشرطة شقيق زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربن، الذي استقال من منصبه بعد خسارته الانتخابات العامة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأظهرت لقطات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بيرس كوربن يصرخ محتجا على تدابير الإغلاق، واصفا إياها بـ "مجموعة من الأكاذيب لغسل الأدمغة والسيطرة" على الناس.