زاد الاردن الاخباري -
قالت حكومة الوفاق الليبية إن خمسة اشخاص لقوا حتفهم السبت في مركز إيواء نازحين بمنطقة في العاصمة طرابلس تتعرض لقصف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الساعية للسيطرة على المدينة.
قال المستشار الإعلامي في وزارة الصحة بحكومة الوفاق أمين الهاشمي إن حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي طال منطقة الفرناج بطرابلس مساء السبت، ارتفع إلى 5 قتلى و 6 جرحى.
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أن “كل الضحايا من المدنيين وأن طفلا تعرض لبتر أحد أطرافه”.
وأوضح الهاشمي أن هذه الوفيات والإصابات وقعت نتيجة استهداف قسم المبيت الداخلي بالمنطقة والذي تتخذه بعض العائلات النازحة من الحرب مبيتآ لها، مشيرا إلى أن مركز الطب الميداني والدعم وفر ممرآ آمنآ لخروج العائلات.
وفي تصريح سابق، أفاد المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبية أسامة علي، بتعرض منطقتي الفرناج والكريمية لقصف صاروخي كالذي تشنه قوات خليفة حفتر خلال الأيام الأخيرة.
وأكد علي أن قصف منطقة الكريمية أسفر عن وقوع جريحين واشتعال نيران في مصنع بلاستيك وبعض المزارع المجاورة له.
وزاد القتال داخل وحول طرابلس من الظروف الصعبة التي يواجهها السكان الذين شهدوا الأسبوع الماضي انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
وقالت حكومة الوفاق إنها دمرت منظومة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا بنفس الموقع رغم نفي متحدث باسم الجيش الوطني لإعلان حكومة الوفاق.
وقال بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب “قواتنا البطلة تنجح في تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير قبل قليل فور وصولها إلى قاعدة الوطية الجوية”.
وتداول نشطاء مقربون من الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لوصول منظومة الدفاع الجوي الروسية لقاعدة الوطية الجوية.
وشن سلاح الجو التابع للحكومة الليبية، منذ بداية مايو/ أيار الجاري، 57 غارة استهدفت تمركزات حفتر، في قاعدة الوطية، وفق بيانات نشرتها “بركان الغضب”.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اعتبرت حكومة الوفاق أن “الوطية” أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار “قاعدة الخادم” بالمرج (شرق).
و”الوطية” آخر تمركز عسكري مهم تملكه مليشيات حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي.