زاد الاردن الاخباري -
اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة سنطور من صناعتنا وزراعتنا فقد استطعنا الى تحويل المحنة الى منحة، مشيرا الى ان البيورقراطية الاردنية نجحت في هذه ازمة فايروس كورونا.
وقال في حوار مع حياة اف ام في برنامج صالون حياة الذي يقدمه محمد سلامة: إن المتابعة الحثيثة من جلالة الملك كان سبب نجاح #الاردن في مواجهة #كورونا مقارنة باقي الدول بالاضافة للتناغم بين مؤسسات الدولة.
واضاف ان رئيس الوزراء د. عمر الرزاز حرص على ان تظهر الحكومة اعلامياً للناس حتى لو لم يكن لدينا اخبار للشفافية في التعامل مع المواطن.
وحول الابقاء على اغلاق المساجد قال: كل اللجان الصحية تؤكد ان الصلاة في المساجد تشكل خطورة على المواطنين.
واضاف، اذا وقعت حالة في اي مسجد من الصعب ان نبحث عن كل شخص ادى الصلاة والامر معلق حتى نجد الية معينة ويعود المصلون الى المساجد.
وقال: قبل الازمة كان هناك قرار لبناء وحدات اعلامية في كل وزارة وناطق اعلامي رسمي ليقدم المعلومة الصحيحة عن كل وزارة، وجرى تعزيز هذا القرار بعد الازمة.
ونوه الى ضعف الوحدات الاعلامية في الوزارات وهو ما جعل وزير الصحة يظهر بايجاز اعلامي يومي.
وقال: لم نكن قادرين على انتاج الاعلامي المحترف.. والازمة انتجت وحدات اعلامية محترفة
واوضح انه لو كان لدينا وحدات اعلامية متماسكة لكانت الامور افضل. لكن ادارة الازمة في المركز الوطني جهد لا بد ان يقدر.. لدينا مركز من اهم المراكز في العالم..
ونوه الى ان الحكومة لم تكن قادرة على انتاج اعلامي محترف لكن الازمة انتجت وحدات اعلامية محترفة.
وتابع قائلا: لو كان لدينا وحدات اعلامية متماسكة لكانت الامور افضل. لكن ادارة الازمة في المركز الوطني جهد لا بد ان يقدر.. لدينا مركز من اهم المراكز في العالم.
واستدرك، بعض الوزرات فوجئت بالازمة التاريخية. وقال: بعض الوزارات كانت في الواجهة ونجحت. ولم نكن نتوقع هذه التجربة احدا.. وكما قال جلالة الملك.. لن نحصل على العلامة الكاملة رغم نحاجنا
وأكد على ان الحكومةن دائما ما تدرس قراراتها وتقييم اسبوعيا وتراجع القرارات ونحسب حساب للتغذية الراجعة من المواطنين والصحافة والكتاب.
وقال: لولا الوقفة من الاعلام الاردني مع الدولة الاردنية لما حققنا النجاح الذي نريد.
ونوه الى انه ما دام الوباء موجود في العالم الحياة لن تعود الى طبيعتها بالشكل الذي نريده، لكن نحن كحكومة فتحنا كل القطاعات باستثناءات بسيطة.
واوضح ان عودة القطاع العام للعمل ستكون عبر تقييم المسؤولين والمؤسسات التي يعملون فيها. ابتداء من السادس والعشرين من هذا الشهر. الجميع سيداوم لكن هناك فئات طلبنا التعامل معهم بمرونة.
وقال: هناك دليل ارشادي لكل دائرة ومؤسسة. بالنسبة الى الموظف ماذا يفعل، والتباعد بين المكاتب. والمسؤول المعني يجب ان يحدد ماهية المكاتب التي لديه والموظفين لديه، ولا بد من التعقيم واشارات تحذيرية
واضاف سيكون هناك جولات رقابية وكما طلبنا من القطاع العام طلبنا من القطاع الخاص، واذا لم يجر التقيد سيتم اغلاقها. ووجدت من التغذية الراجعة ان التقييد مهم والالتزام جيد.
ونوه الى انه حتى اللحظة لا قرار بفتح حضانات لكنا طلبنا من المسؤول المباشر التعامل بمرونة، وصحة المواطن هي الاهم والباقي تفاصيل. واي امرأة لديها اطفال هناك مرونة في التعامل معها من قبل المسؤولين.
وحول النظام الفردي والزوجي قال ان القرار الابقاء على القرار لما بعد العيد ولم يتخذ القرار ونحن يوميا في مراجعات. وندرك الصعوبات لكن التقييم يوما بيوم.
واكد حتى اللحظة لا جديد من قرارات حول التجار .. ووقت السماح للمواطنين حتى الان من الثامنة حتى السابعة وندرك الخسائر لكن بتعاونا جميعا سنتجاوز الازمة.
وحول القرارات المتعلقة بعمل التكييف المركزي فما زال القرار بالمنع.
وعن شكل العيد هذا العام لن يكون مثل الاعياد السابقة وهذا امر محزن لكن هذه ارادة الله وحماية المواطن والحفاظ على صحته اولوية .. سيكون العيد مقتصرا على العائلات من دون لقاءات جامعة.. وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة
في اليوم الاول من العيد .. الكثافة الاجتماعية في اليوم الاول والعيد يبدأ من صلاة العيد للمغرب فعمدنا الى الحد من هذه الظاهرة.
وحول الفئات الاكثر تضررا قال العضايلة: العمال هم الاكثر تضررا، ولذلك الحكومة قررت بتعويضهم.. وحتى مساء امس 160 الف عامل تقاضوا رواتب لا تكفي لكن الجود من الموجود ..وهدفنا الوصول الى اكثر من 200 الف اسرة .. السياحة ايضا تضررت.