زاد الاردن الاخباري -
رنا البطاينه - هذا هو زمن الشدة ... زمن الوباء الغول الذي فرض علينا حياه لم نالفها مثلما فرض علينا حلول واراء متباينه ..هذا هو زمن الشدة .. لازمن الرخاء الذي تعودنا.. زمن الخبرات والتجارب الناجحه والمطلوبه الان في هذا الظرف ... لا زمن الكراسي المتحركه والخطب الرنانه
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال.. الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا،
وحتى يستعيد وطننا عافيته وروحه الوطنية الوثابه روح الرواد الاوائل المؤسسين لبلدنالابد من صحوه
واجزم اها كثيرة هي المواقف والمحن التي تكشف لنا معادن الناس.. رجال المواقف والإيثار ..لان المواقف تكشف لنا عظمة الرجال الذين وقفوا في أحلك الظروف ليؤكدوا على هويتهم وحضورهم وتقديسهم للواجب كما يمليه عليهم الضمير الصاحي
والمواقف رجولة والرجولة مواقف عز ترجى عند الملمات وعندما تنتخي بك المواقف والظروف، تدفعك لتلبية النداء دون تردد ما دام الحق والعدل والصدق والإخلاص وقيم الأمة ونبلها والخطر الداهم عليها صغر او كبر هو العنوان لتلك المواقف
وللرجولة مدى واسع يشمل الحياة كلها من أضيق أبوابها إلى أوسعها، فإذا كانت الرجولة تبدأ من الإيثار بمختلف معانيه وأوزانه .......ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" فأنها تصل إلى الدولة ومؤسساتها وساساتها،
ولعل عظمة الرجولة تكمن في حجم التضحية ومقدارها التي قد تبلغ من الذروة بمكان تهون معها أعظم الروابط الإنسانية في سبيل الله جل جلاله والأمة وعزتها والوطن ومنعته والقيم العليا وتعميقها في النفوس.
وفي هذا الزمن الذي نحن احوج مانكون فيه للاردنيين الشرفاء
الذين يظهرون في هذا الظرف ليؤكدوا على هويتهم الاردنيه على انتمائهم الصادق وحبهم للواجب
وقد تابعنا مايجري على الساحه وراينا وقرانا وتعرفنا الى مااصاب االعالم والاردن جزء منه ... تعرفنا الى مؤسسات وطنيه كانت ومازالت حاضرة... والى رجال اثبتوا جدارتهم فكانوا قد نذروا انفسهم للوطن واهله ومن هذه الامثله
شركه كهرباء محافظة اربد ذاك الانموذج الحي للادارةالناجحة في تطبيق الاستراتيجية المناسبة والموائمه لتأمين الطاقة الكهربائية لجميع التجمعات السكنية و المناطق والبلدات والتواصل مع المواطن اين كان .في هذا الظرف هي حالة طبيعية تفرضها ضرورات حضارية وحاجة مهمة في حياتنا اليومية في اقسى الظروف للابقاء على الطاقه وعلى الانجازات العظيمه التي حققتها الشركه , مثلى وللارتقاء بواقع الشبكة الكهربائية وصولا إلى حالة استقرار واضحة من جهة واستثمارها بالشكل الأمثل عبر مشوارها الطويل المطرز بالانجاز المشرف
ومثلما كان للشركه دورها الكبير...واسمها الكبير كان لاداريها وفنيها وكل العاملين بها اين كانت مواقعهم بقبادة المهندس المثقف ، صديق الجميع بشار التميمي الذي فتح أبواب مكتبه على مصراعيه للمواطن وكلف رجاله بمتابعه كل صغيرة وكبيرة نحت اي ظرف واشراكهم المسؤليه والواجب الوطني ... حتى شهد كل من هو ضمن امتياز هذا الشركه للشركه ومديرها الشاب في هذه المرحله الصعبه الاردني بحق الذي لم يعبا بالمعيقات ولا اقام لها وزنا بالدور الكبيرالذيلعبه ربان السفينه بشار التميمي الذس جسد من خلاله الحب والانتماء والوفاء للوطن وقائده واهله
، صاحب الانجازات الكثيرة في كل ظرف ومكان والتي انجزها بصمت مطبق ليجسد رؤىا صاحب الجلالة بالعمل بدقة واخلاص وتفاني ، بما تقتضيه حاجات المواطنين ...
فباسمي وباسم كل ابناء محافظات الشمال نرفع قبعاتنا اجلالا واحتراما للمهندس بشار التميمي وفريق عمله اين كانت مواقعهم على دورهم الكبير في هذا الزمن الصعب