زاد الاردن الاخباري -
صدر عن مكتب النائب بركات العبادي مساء اليوم الاثنين، بيان حمل عنوان "الفتنه أشد من القتل"، وجاء فيه:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
من هذا الذي ينفخ بالرمضاء.؟
من هذا الذي ينعق بالخراب؟
من هذا الذي يشعل فتيل الفتنة؟
من هذا الذي يطعن بظهر الوطن؟
من هذا الذي يحاول أن يمزق في النسيج الوطني؟
من هذا الذي يدعي الكفر بعد الإيمان؟ اوليست الفتنة أشد من القتل ؟ وهل الذي يقتل مؤمنا كآنما قتل الناس جميعأ؟
* معذرة للأهل والجيرة، معذرة. للعزوة، معذرة للوطن، معذرة لعشائر الشركس والشيشان عما كتب بإسم قبيلة (احرار عباد) بحقكم وبحق إبننا البار الباشا احمد حسني مدير المخابرات العامة .
* تحية لتنسيقية حراك عباد الذين بينو انه لا علاقه للحراك بالبيان الصادر بحق مدير المخابرات الاردني وبحق عشيرته والموقع بإسم( احرار عباد) والذي اساء لعشيرة عباد قبل الإساءة لأي كان.
* اقول بإسمي واسم كل عبادي مؤمن بالله اولآ، ولديه الحس الوطني ثانياً، ولا يقبل أن يمرغ اسم قبيلته بوحل الجاهلية، اننا نبرأ إلى الله من هذا البيان وبما جاء فيه، ونؤكد لعشائر الشركس والشيشان والاردنيين جميعا أن قبيلة عباد تجمع ولا تفرق، وتؤثر على نفسها جيرانها، وتقبل بالاخر، وتحافظ على النسيج الوطني الاردني، كما أنها تحافظ على المواطنة الحقة وتستظل بالدستور الأردني الذي هو فوق الجميع.
* من كتب البيان المشؤوم عليه أن يظهر نفسه إن كان لديه ذرة من الشجاعة، ولا يختبئ خلف مسمى العشيرة، كما أن قبيلة عباد لا تقبل أن يزج بأسمها بمثل هذه السقطات الكريهة المنتنه والملعونة بكل الأعراف.
*المسؤولون في الحكومة الاردنية هم أبناء عشائر وعائلات، فإذا قصر أحدهم او أخطئ في أداء عمله فلا يقبل ان يتم التعرض لعشيرته او عائلته بالشتم أو............ الخ، ولكن يمكن أن ينتقد الأداء دونما شتائم، وأننا لم نشهد من الباشا احمد حسني انه قصر بواجب اومهمة، وانه كان دوما يراعي مصلحة الوطن والامن الوطني بعيدا عن الحسابات الرخيصة .
* ان قبيلة عباد بجميع أبنائها هم جميعآ احرار، شأنهم شأن جميع أبناء الاردن ولم اعهد ان هنالك عبادي عبدا لغير الله.
* نعلم ان حراك ( أبناء عباد) انه حراك وطني مسؤول يهدف إلى الإصلاح ولم يطلب تغير النظام او التعرض لأركان الحكم في الأردن ، ويمدح المحسن، وينتقد بلغة العقل كل مقصر، وهم براء من البيان كما قالوا.
وهنا ندرك ان الهوية الوطنية الاردنية مقدسة، وأن هناك تهديدات خارجية وداخلية، أما التهديد الداخلي فهو من أشخاص يطعنون في ظهر الوطن ( الطابور الخامس).
أما التهديد الخارجي للهوية الوطنية الاردنية فيتمثل بالاحتلال الصهيوني الذي يخطط لتهجير ما تبقى من أبناء فلسطين من وطنهم بإتجاه الأردن وذلك بمئات الآلاف، وما صفقة القرن إلا بداية لهذا التهديد الحقيقي، فوقوف الأردن مع إخوانه الفلسطينين هو بعد استراتيجي للمصلحة الوطنية الاردنية ومقاومة الوطن البديل.
* تأكيد
١- نؤكد ان قبيلة عباد مع أخواتها من عشائر الشركس والشيشان، وجميع مكونات النسيج الأردني وتقدر عاليا جهود عطوفة الباشا مدير المخابرات العامة احمد حسني كأحد أركان الجهاز الأمني الأردني على جهوده في المحافظة على أمن الوطن والمواطن وهو ابن الأردن اولآ وابن وادي السير ثانياً وابن عباد ثالثاً فقد تربينا معا، ودرسنا معا، وحملنا هموما مشتركة وتطلعات مشروعة بخدمة أبناء لواء وادي السير، وأبناء وطننا بشكل عام.
٢- نؤكد ان قبيلة عباد مع الوطن ومع قائد الوطن والدولة الاردنية.
٣- نؤكد ان قبيلة عباد لا تقبل ان يساء باسمها لأي كان، وانها تطالب بأن يتحمل من أسآء باسمها جميع العواقب والتبعات القانونية فإننا بلد قانون ومؤسسات، فعلى المسيء ان يحاسب على أفعاله، وانها تبرأ إلى الله والوطن من كل ما قيل بإسمها في بيان (الاحرار).
٤- فإننا نثمن عاليا ما جاء في بيان المجلس العشائري الشركسي من روح وطنية، ولغة العقل، ونفاذ البصيرة، وتفهمهم بأن قبيلة عباد هي منهم واليهم ولم تحمل في يوم من الايام الا كل معاني الطيب، والجيرة الحسنة.
٥ - فإن العقل الذي صاغ البيان الموتور عقل لا حكمة ولا سوية فيه، واليد التي كتبته آثمة من وجهة نظر الشرع (الفتنة أشد من القتل). وانه أراد ان يوقع الفتنه بين أبناء الاسره الواحده الواحده مؤكدا انه من خارج عباد
حما الله الأردن من شر عبث العابثين وجهل الجاهلين ( ان الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن).