زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، منيب رشيد المصري، أن القيادة الفلسطينية تدرس كيفية عقد مؤتمر دولي بشأن فلسطين في موسكو.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، عن المصري قوله أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تطرق إلى هذا الموضوع خلال لقاء فلسطيني، يوم أمس الثلاثاء، في رام الله.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني، الذي شارك في اجتماعات موسكو للفصائل الفلسطينية، في يناير عام 2017: "الحكومة الفلسطينية على اتصال مع جميع دول العالم، وتضعهم بصورة الأحداث في فلسطين، ويدور الحديث الآن حول عقد مؤتمر دولي بشأن فلسطين في العاصمة موسكو. نأمل أن تقول الحكومة الروسية: يجب أن يكون هذا المؤتمر بشأن الاحتلال وفلسطين في موسكو، لأن ذلك سيعطي دفعة كبيرة للقضية الفلسطينية".
وأكد المصري أن الجانب الفلسطيني يتوقع عقد هذا المؤتمر "في أقرب لحظة"، مضيفا: "إذا صار في هذا العام، فسيكون عظيما جدا، مكان المؤتمر في موسكو بالنسبة لي مكان عظيم وطبيعي، وخصوصا أن الولايات المتحدة أصبحت وسيطا غير نزيه.. من هنا توجد فرصة أن تشغل موسكو مكانها بالوساطة النزيهة، بسبب ما يربطها بالعالم من الاحترام للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والشعب الروسي الصديق".
وخلص إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية "نشطة"، مضيفا أنها على اتصال مع جميع دول العالم، بما فيها مع روسيا، و"تعتبرها حكومة وشعبا، دولة صديقة، ولا ننسى مساعداتها لنا".
الأمم المتحدة: على إسرائيل التراجع عن تهديداتها بضم أجزاء من الضفة
حض المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل على "التراجع عن تهديداتها بضم" أجزاء من الضفة الغربية.
كما حض ملادينوف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، القادة الفلسطينيين "على العودة إلى المحادثات مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال المنسق: "أدعو زملائي في اللجنة الرباعية إلى العمل مع الأمم المتحدة والتوصل سريعا لاقتراح يسمح للجنة بلعب دورها كوسيط، والعمل بصورة مشتركة مع دول المنطقة للتقدم في تحقيق السلام".
وجاءت دعوة المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط بعد كشف كبار المسؤولين الإسرائيليين عن خطط لضم غير شرعي لأجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة لصالح سكان المستوطنات، بما يتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية بهذا الشأن، وبعد يوم من إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن فلسطين "في حل من كل الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية" على خلفية خطط الضم.