أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة الفلسطينية ترفض العنف المسلح في قضية...

الحكومة الفلسطينية ترفض العنف المسلح في قضية الأسرى وتقف إلى جانب شعبها

21-05-2020 05:18 AM

يبرز من جديد الخلاف القائم بين الحكومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي حول ملف رواتب الأسرى الفلسطينيّين. استغلّ البعض هذا الخلاف لتحويله إلى أعمال عنف مسلح وشغب مسلّط ضدّ المؤسسات البنكية الحكومية والخاصة.

وجّهت اسرائيل مؤخراً رسائل للبنوك التابعة للأراضي الفلسطينية تحذرها فيها من عواقب استمرارها صرف رواتب الأسرى في السجون الإسرائيلية. وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، تأتي هذه الرسائل على أعقاب قانون جديد مرّرته الحكومة الإسرائيلية، ينصّ على اعتبار رواتب الأسرى "أموالاً محظورة ويجب مصادرتها"، وهو قانون دخل حيز التنفيذ في شهر مايو/آيار الجاري.

بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تهتمّ بالأسرى أكدت بالفعل أنّ بعض البنوك شرعت في إغلاق بعض الحسابات قبل أن تتراجع عن ذلك على ضوء اتفاق مع رئيس الوزراء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية.

وقد استنكر مسؤولون نافذون في وزارة المالية الفلسطينية هذه العمليات التخريبية المجانية التي قام بها أشخاص يشتبه في انتمائهم لحماس، واعتبروا أنّ الاستثمار في قضايا سياسية مثيلة لإحداث الفوضى وبث الرعب ليس إلا اعتداء على الشعب الفلسطيني لا دفاعاً عنه، والدليل أن الحكومة وفتح تمكّنا من تجميد هذا القرار عبر الضغط سياسياً على إسرائيل دون طلقة رصاص واحدة.

ثمّ إنّ البنوك جزء رئيسي من العصب الاقتصادي لفلسطين المتضررة جرّاء انتشار فيروس كورونا ولا يمكن استهدافها تحت أيّ مسمى من المسميات وأنّ أيّ إضرار بها هو ضرب لقوت الفلسطينيّين وتعجيز للاقتصاد الذي يمر بمرحلة عصيبة أساساً.

لا تتهاون السلطة الفلسطينية في مجهوداتها من أجل إيجاد تسوية مع سلطات الاحتلال، وهي تعمل على هذا بجدية وتعتبره أولوية قصوى، إلا أنّ التسرّع لاستعمال العنف في مرحلة حساسة على الشعب الفلسطيني ستكون نتائجه عكس المرجوّ. لا ينبغي أن تكون على حقّ حتّى تحسن التصرّف. تحتاج السياسة لكثير من الحنكة والصبر والدهاء، لا للتعصّب والتسرع واللجوء إلى أسهل الحلول.. العنف.

إن معالجة الصراع مع الاحتلال هي أولوية قصوى لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، والجهود المبذولة لحلها تشمل أطرافاً دولية أيضاً. ومع ذلك، لا يستطيع الناس بتهور السماح للأنباء المزيفة حول هذه القضية بتحويل شوارع جنين ورام الله إلى بؤرة للتظاهر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع